ارتفاع غير مسبوق بأسعار الياميش.. والتجار: الشعب المصرى مزاجه الأكل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يعد ياميش رمضان والمكسرات جزءًا مهمًا من تقاليد شهر رمضان المبارك في العالم العربي ،يتمتع ياميش رمضان بتنوع كبير من الأصناف والنكهات التي تضفي على هذا الشهر الفضيل طابعًا خاصًا ،ويعتبر الياميش والمكسرات مصدرًا ذو أهمية كبيرة للنظام الغذائي خلال شهر رمضان حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الصحية.
يعود أصل الياميش إلى التراث الشرقي والعربي القديم وهي حلوى تتميز بقوامها اللين ونكهتها الحلوة المميزة. تتكون الياميش الأساسية من الزبيب وقمر الدين والتين المجفف والقرصية وجوز الهند ، ويأتي الياميش بأشكال وأحجام مختلفة، حيث يُعدّ كل نوع منها شكلا وطعما مختلفا عن الآخر .
أما بالنسبة للمكسرات، فهي جزء لا يتجزأ من تجهيزات رمضان، حيث تُضاف إلى الياميش وتُقدم على الموائد الرمضانية ،وتشمل المكسرات الفستق، واللوز، والجوز، والبندق، والفول السوداني، والمكسرات المحمصة. تتميز المكسرات بقيمتها الغذائية العالية وفيتاميناتها والتي تساهم في تعزيز الصحة وتعويض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام.
في استعدادات شهر رمضان، يتمّ إعداد الياميش والمكسرات بعناية فائقة ومهارة عالية. ولا شك أن تناولها يضفي جوًا من الدفء والترابط بين أفراد العائلة،إن هذه الأطعمة تعكس قيم السخاء والتضامن والألفة في شهر الصوم والقربان.
مع اقتراب شهر رمضان، يجدّ العديد من المطاعم والحلويات المتخصصة في تحضير الياميش وتقديمها بأشكال جديدة ومبتكرة. ويعدالياميش والمكسرات من مظاهر الفرحة والاحتفال بشهر الخير، حيث تمثل تلك الأطعمة اللذيذة جزءًا أساسيًا من تقاليد وعادات الاحتفال برمضان.
من المؤكد أن ياميش رمضان والمكسرات لهما مكانة خاصة في قلوبنا وتشكل جزءًا أساسيًا من وجباتنا خلال الشهر الفضيل,رصدت عدسة صدي البلد اسعار الياميش والمكسرات هذا العام بسوق السيدة زينب في البداية يقول الحاج سيد يحيي العطار شيخ العطارين بالسيدة زينب اسعار البلح الفواخر هذا العام تبد من 50 جنيه لتصل 90جنيه ويوجد من البلح أنواع كثيرة مثل الشامية والمركابي وقرقوده وشاميه بيضاء وشبح بالإضافة الي بلح الوادي والواحات موضحا ان ايضاً موجود جميع أنواع المكسرات ومنها الزبيب وقمر الدين والقراصيا تبدّا من 300 جنيه لتصل الي 400 جنيه والمشمشيه تبدا من 350 جنيه لتصل الي 480 جنيه .
وتابع يحيي ان الإقبال الأكثر بيكون علي البلح والزبيب وجوز الهند موضحا ان سعر الزبيب يبداً من 120 جنيه ليصل الي 180 جنيه وجوز الهند من 160 وتصل الي 180 جنيه موضحا ان عين الجمل يبد من 480 جنيه الأمريكي ولوز أمريكي 580 والبندق 640 جنيه والكاجو 750 جنيه للكيلو.
مشيرا ان حركة البيع والشراء متوسطة الفترة الحالية موضحا ان رمضان هو موسم المكسرات والياميش قائلا
"المصرين مش هيبطلوا أكل " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعدادات شهر رمضان اسعار الياميش اقتراب شهر رمضان اسعار البلح التين المجفف الشهر الفضيل الشعب المصري الفول السوداني تجهيزات رمضان خلال شهر رمضان ساعات الصيام شهر رمضان المبارك والمكسرات ياميش رمضان شهر رمضان موضحا ان
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!
لاشىء مهم قدر أهمية الأمن المصرى والإستقرار السياسى المصرى – أهم من كل الإدعاءات وكل الأفكار وكل الإبداعات – رغم أهمية هذه العناصر جميعها – إلا أن الأمن القومى والإستقرار السياسى هم دعامة حياتنا كمصريين، فلا يمكن أن نستمر فى حياتنا الإقتصادية والإجتماعية ( رغم عدم إرتياحنا إلى مستواها ) إلا أن مانعيشه نعمة من عند الله !! فالسياحة فى طريقها وفى نموها وفى سيوله حركتها إلى الوطن وإلى أرجائه، سواء جنوبًا أو غربًا أو شرقًا فالسياحة الأجنبية والعربية – تطمئن إلى مزاولة حياتها فى فترات سياحتها وراحتها فى بلادنا، كما يعيشون فى بلادهم وربما أكثر أمنًا من بعض العواصم الوافدين منها – وهذا بجانب أن الحياة رغم تكدس مواصلاتها وضيق الحياة المرورية فى شوارعها، ألا أن أيضًا السلوك المصرى ( رغم عدم سعادتنا به ) ألا أنها أكثر طيبة وأكثر حميمية من عواصم دول أخرى أيضًا، ومع ذلك – فإن الشارع المصرى رغم قذارته ورغم إهمالنا لأساسيات نظامه وحياته إلا أنه شارع طيب بمعنى الكلمة ( حنين ) على الأجنبى خاصة ولعل حركة البيع والشراء، وخاصة فى مطاعمنا الشعبية ( الفول والطعمية والكشرى والمسامط ) وكذلك مراكز الشواء للحوم مثل ( الرفاعى وأبو رامى ) وغيرهم من أسماء شعبية محترمة ومشهورة لدى كثير من زوار مصر
سواء أجانب أو عرب ورغم تواضع تلك المطاعم – لكن حميمية ومقابلة أصحابها والعاملين فيها لضيوفهم شيىء فوق الوصف وفوق الخيال، مما يجعل زيارتهم والطعام لديهم ضمن أجندة كثيرين من السياح المصريين وهذا بجانب المحلات الكبيرة والمطاعم الملحقة بالفنادق وكلها ذات سمعه طيبة لدى ضيوف مصر.
ولعل أيضًا الإستقرار السياسى والأمن القومى المصرى يجعل أيضًا المهنيين المصريين فى عملهم شبة مستقرين وإن ضاقت الحياة بالبعض أو الأغلبية لسياسات إنكماشية تتخذها فى بعض الأحيان الحكومة إلا أن الحياة تسير !!.
هذا بجانب الحرفيين والصنايعية وحتى الباعة الجوالة ( فى الإقتصاد الغير رسمى ) – كل هذه الفئات من المواطنين لديهم برامج عملهم – السلاسة مع مسيرة الحياة المستقرة الأمنة فى بلادنا، لذلك – فإن الأمن القومى المصرى – وحمايته والسهر عليه – ومعرفة أماكن تسرب الخطر سواء من حدودنا الشرقية عبر أنفاق رفح الحدودية أو من بعض مناطق حدودنا الجنوبية، أو حتى عبر البحر الأبيض المتوسط والأحمر كل هذا يتطلب السهر، والجدية والحزم، وعدم التهاون وعدم الإكتراث أيضًا لأصوات بالداخل إما أنها غير عالمة – أو أنها غبية أو أنها "عميله" والأخيرة أشك فيها، وأميل أكثر للغباء السياسى !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
[email protected]