أستاذ تاريخ حديث: الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية.. والمنطقة تدفع الثمن
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث إن استمرار جماعة الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي بشكل عام ومحاولة دخول القرن الـ21 الذي يعد قرن التحديات الكبرى في العالم أجمع يدفعنا نتساءل: «ليه ليه ليه؟».
أكد على أن الإسلام السياسي استعاد روحه مرة أخرى في السبعينات لعدد من الأسباب المعلومة للجميع، مشيرا إلى أن الرئيس محمد أنور السادات استطاع أن يعيد أراضيه، فهو الزعيم الوحيد في المنطقة الذي استطاع القيام بذلك.
لفت إلى أن خطيئة الرئيس محمد أنور السادات هو عودة الإخوان، والتي كان الهدف منها ضرب اليسار، ثم في مرحلة أخرى تم استخدام هذه المسألة لإحياء الإسلام السياسي.
أشار إلى أن بعد ذلك لم يستطع الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يقرأو أنهم مقبلين على القرن الـ21 بتحدياته، وأن المنطقة بأجمعها دفعت ثمنا كبيرا ولا تزال تدفع، كما أن الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، كما ترى أن الديمقراطية صناعة غربية، كما أن الحكم الواحد والزعيم الأوحد، ومن هنا الصدام بين الإخوان المسلمين في العالم العربي أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإخوان المسلمين الإسلام السياسي أنور السادات الإخوان المسلمین الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
أسامة نصر يحصد الدكتوراة بامتياز حول دور قوات حفظ السلام في النزاعات الدولية |صور
حصل الباحث أسامة السيد عبده سليمان نصر، رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من كلية الحقوق – جامعة مدينة السادات، عن رسالته التي جاءت بعنوان: "دور قوات حفظ السلام الدولية في تطبيق القانون الدولي الإنساني".
وتناولت الرسالة بالدراسة والتحليل أحد أبرز الموضوعات القانونية والسياسية المرتبطة بالواقع الدولي المعاصر، مسلطةً الضوء على الأطر القانونية والعملية التي تضبط أداء قوات حفظ السلام في مناطق النزاع، ودورها في إنفاذ مبادئ القانون الدولي الإنساني.
لجنة الإشراف والحكم والمناقشة
وتشكّلت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة من: الدكتور عبد الهادي محمد عشري، أستاذ القانون الدولي العام، وعميد كلية الحقوق بجامعة السادات الأسبق، ورئيس اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بالمجلس الأعلى للجامعات (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور السفير محمد عبد الحي محمد العرابي، أستاذ السياسة والمنظمات الدولية، ووزير خارجية مصر الأسبق (عضوًا)، والدكتور معمر رتيب عبد الحافظ، أستاذ القانون الدولي ووكيل كلية الحقوق – جامعة أسيوط (عضوًا)، والدكتور حمدي محمد حسين، عميد كلية الحقوق – جامعة مدينة السادات .
وقد أثنت اللجنة على الجهد البحثي الذي بذله الباحث، حيث أدار النقاش رئيس اللجنة، وطرحت اللجنة عددًا من الملاحظات العلمية الدقيقة التي من شأنها إثراء الرسالة وتطوير محتواها، كما أشادت بمستوى الباحث العلمي وتحليله الرصين للمواد القانونية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.