من يراقب سفريات المال العام…وفد كبير للإستجمام بفرنسا وخيمة صغيرة لصورة المغرب
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تحولت خيمة غرفة الصناعة التقليدية لجهة وادنون، التي تم نصبها في معرض كان بفرنسا، إلى موضوع للسخرية على شبكات التواصل الإجتماعي.
و ظهر الوفد الذي يمثل الغرفة المذكورة عن إحدى أفقر جهات المملكة، بعدد كبير، بينما لم تتجاوز مساحة الخيمة التي تمثل ثقافة وتراث المغرب، بضعة أمتار، حيث لم تتسع حتى للوفد المغربي.
وتناقل مغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي تساؤلات مشروعة تتعلق بمراقبة سفريات الوفود إلى الخارج، مع كل ما يعينه ذلك من إثقال كاهل المالية العمومية، كما الشأن لهذه المشاركة الغريبة لوفد كبير كما تظهر الصورة، بينما الخيمة التي توحي على تراث صحراوي أصيل، لا تتجاوز مساحها بضعة أمتار مربعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الخيرية» برأس الخيمة تنفذ 1451 مشروعاً داخل الدولة وخارجها
نفذت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة، خلال النصف الأول من العام الحالي، 1451 مشروعاً خيرياً داخل الدولة وخارجها، توزعت بين بناء 139 مسجداً، وحفر 319 بئراً، بالإضافة إلى تركيب 893 مضخة مياه، وتشييد 21 فصلاً دراسياً وبناء 7 دور أيتام و4 مجمعات تنموية، بالإضافة إلى 3 عيادات صحية، و5 منازل للفئات المحتاجة، مع استكمال 60 ملحقاً للمساجد. وفي موسم رمضان، أطلقت الجمعية واحدة من أبرز حملاتها الإنسانية، حملة «أياماً معدودات»، حيث تم إفطار 73,327 صائماً في الداخل والخارج، وتوزيع 1500 مير رمضاني على الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى تقديم 4832 زكاة فطر ضمن أنظمة توزيع دقيقة تحفظ كرامة المستفيدين وتضمن وصول العطاء لمن يستحق. وكانت حملة عيد الأضحى حاضرة بكل زخم، حيث تم تنفيذ 1044 أضحية خارج الدولة، وتقديم 135 حج بدل، ضمن حملة «وليال عشر»، الذي يمثل ذروة التضامن والبركة في أفضل أيام العام، وقد أحيت الجمعية بذلك شعائر العيد، وفتحت باب الأمل أمام آلاف الأسر. ووفرت الجمعية، كفالات لـ487 يتيماً، و16 طالب علم، و4 أسر محتاجة، و7 من أصحاب الهمم، و2 من كبار السن، ومعلم قرآن واحد، وهي خطوات عملية نحو بناء مجتمع متكافل قائم على الرحمة والعدالة.
كما استفاد 1686 يتيماً من مبادرات متنوعة، شملت كسوة عيد الفطر وعيد الأضحى، والمير الرمضاني وتوفير الأدوات الكهربائية، والرسوم الدراسية.
وقدمت الجمعية مساعداتها لـ 11,299 أسرة في مختلف أوجه الدعم.
وقال عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام للجمعية إن العمل الخيري هو استثمار في المستقبل، وكل مسجد بني، وكل يتيم كفل، وكل صائم فطر، هو لبنة في مجتمع أقوى وأرحم وأكثر تكافلاً. (وام)