منذر رياحنه يقود "الزلاقة 2" إلى الخلود: يوسف بن تاشفين كما لم نره من قبل!
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
في زمن يبحث فيه الفن عن لحظة صدق، جاءت "الزلاقة 2" لتكون تلك اللحظة النادرة، ولتضع بصمة نارية في وجدان الدراما العربية. حلقة لا تشبه غيرها، لا في الإخراج، ولا في البناء الدرامي، ولا في أداء بطلها المتوَّج منذر رياحنه، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه تجسيد حيّ لنبض الأمة، وشاهد ناطق على مجد لا يموت.
يوسف بن تاشفين.
ليست مبالغة أن نقول إن الكاميرا لم تكن تُصوّر فحسب، بل كانت تكتب التاريخ من جديد على ملامح منذر رياحنه، الذي لم يُقدّم شخصية يوسف بن تاشفين، بل تلبّسها حدّ الانصهار. بعيونه، بصوته، بوقفته، بألمه. لم يكن تمثيلًا، بل استحضارًا... روحًا لروح، وقلبًا لقلب.
في ساحة "الزلاقة": القتال كان صامتًا، والمجد صارخًا
مشاهد المعركة لم تكن مجرد اشتباكات بالسيف، بل سيمفونية من الألم والعزّة والدموع. رياحنه كان قائدًا لا يحارب بعدّة ولا بجبروت، بل بوجع أمّة في صدره، وبحكمة شيخٍ في نظرته. كل تفصيلة من تفاصيله جسّدت القائد الذي يُقاتل كي لا يسقط التاريخ في يد النسيان.
لحظة النصر... حين تكلّم الصوت وكأن الله يُنطق الحكمة من فم رجل
خطبة يوسف بن تاشفين لم تكن مجرد كلام، بل كانت صرخة من عصور مضت، أعاد رياحنه بثّها فينا بشحنة لا توصف. صوته المرتعش بالحزم، كلماته المحمّلة برماد المعارك وضياء الانتصار، جعلت الجمهور لا يسمع فقط... بل يرتجف.
دموع ليست مشهدًا بل اعترافًا...
حين بكى رياحنه، بكى فيه يوسف بن تاشفين وبكى معه قلب المتلقي. كانت دموعًا تسيل من شقوق الكرامة، ودمًا شفافًا لحقيقة لا تمثّل. لم تكن لقطة، بل كانت إعلانًا أن الفن إذا لامس الروح، صار أقوى من أي سيف، وأصدق من أي وثيقة.
سامر جبر… المخرج الذي التقط التاريخ بعدسته، وصوّره بحنين المنتصرين
ووراء هذه الملحمة، كان سامر جبر. مخرج لم يكتفِ بصناعة مشاهد، بل نحتها من وجع التراب، من ضجيج الخيول، ومن صرخات الأبطال. الكاميرا كانت تُقاتل معه، تُبكي، وتُنطق، وتنتصر.
ختامًا… حين يصبح مشهد أعظم من مسلسل، ويصبح فنان بحجم أمّة
"الزلاقة 2" ليست حلقة من حلقات "سيوف العرب"، بل هي وصيّة مكتوبة بالضوء والعرق والدمع، تقول لنا: ما زال في الدراما من يصنع المجد. وما زال في التمثيل من لا يمثل، بل يُولد من جديد في كل شخصية. ومنذر رياحنه… هو ذلك الوليد. هو ذلك الفارس. هو صوت المجد حين يُنطَق فنًّا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني منذر رياحنة آخر أعمال منذر رياحنة
إقرأ أيضاً:
لثلاثة مواسم المصري يتعاقد مع منذر طمين لاعب الرياضي القسنطيني الجزائري
أتم مجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبو علي، إجراءات التعاقد مع منذر طمين مهاجم فريق الرياضي القسنطيني الجزائري بعقد يمتد لثلاثة مواسم اعتبارًا من بداية فترة الانتقالات الصيفية الحالية وحتى نهاية موسم 2028/2027 وذلك بعد فك ارتباط تعاقد اللاعب بناديه وتوقيعه على تعاقده الجديد مع المصري
المصري يتعاقد مع منذر طمين لاعب الرياضي القسنطيني الجزائري لثلاثة مواسم
الجدير بالذكر أن اللاعب منذر طمين والبالغ من العمر 23 عامًا ويجيد اللعب في جميع مراكز خط الهجوم يعد واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة بالكرة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة وهو الأمر الذي ظهر بوضوح مع فريق الرياضي القسنطيني والذي وصل معه إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.