سوق مركزي للمنتجات الزراعية.. مطلب لأهالي وادي الدواسر
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
وادي الدواسر – فالح الدوسري
طالب أهالي محافظة وادي الدواسر الجهات ذات العلاقة باستحداث سوق مركزي للمنتجات الزراعية، ويكون متكامل المرافق والخدمات، ليخدم المحافظة، خصوصاً مع تنامي الكثافة السكانية، وحاجة المحافظة لهذا السوق الذي يفتقدونه منذ زمن، على الرغم من وجود عدد كبير من المزارعين لتسويق منتجاتهم الزراعية، مقترحين، حيث تعتبر محافظة وادي الدواسر من المحافظات ذات الانتاج الزراعي الوفير وتنوع محاصيلها .
وأكد الأهالي أن إنشاء سوق مركزي في المحافظة سيقلل فاقد منتجات المزارعين الزراعية، وسيربط منتجاتهم وتصريفها بشكل مباشر على المستهلكين على مستوى المحافظة والمحافظات في المناطق الأخرى، وبما يواكب التوسع الزراعي لمختلف المحاصيل الزراعية بما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة حيال بلوغ الاكتفاء الذاتي من الناتج المحلي للمحاصيل الرئيسية كالبطاطس والبصل وغيرهم من المحاصيل .
أخبار قد تهمك لافروف : منصة الرياض مهمة لتطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا 4 يوليو 2025 - 1:40 مساءً المملكة تُعلن استضافتها للمؤتمر العام الـ21 لمنظمة unido في الرياض نوفمبر 2025 1 يوليو 2025 - 7:52 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض وادي الدواسر وادی الدواسر
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
مقالات ذات صلةويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.