#سواليف

شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في #الحرب على قطاع #غزة.

وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال #زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع #جيش_الدفاع_الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة.

وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.

مقالات ذات صلة هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها 2025/07/04

وفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.

الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع #حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في #غزة.

وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن #المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.

وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حماس؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.

ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.

من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.

وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.

ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الحرب غزة زامير جيش الدفاع الإسرائيلي سموتريتش حماس غزة المخطوفين رئیس الأرکان

إقرأ أيضاً:

مفتاح يناقش آليات دعم وتطوير أداء مصلحة الدفاع المدني

الثورة نت /..

ناقش اجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، آليات دعم وتطوير أداء مصلحة الدفاع المدني، بما يمكنها من القيام بمهامها في مواجهة الكوارث والطوارئ.

واستعرض الاجتماع بحضور نائبي رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، مهام مصلحة الدفاع المدني، ودورها في تنظيم الإنذار المبكر، والوقاية من الكوارث والمخاطر الطبيعية، والإسعاف والإنقاذ، وكذا التحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.

وفي الاجتماع الذي ضم نائبي وزيري الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والمالية ناصر الهمداني، أكد العلامة مفتاح أهمية الدور الذي تضطلع به مصلحة الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات، سواء أثناء الكوارث الطبيعية أو في ظل استمرار العدوان على البلاد.

وقال “إن المصلحة تقوم بأدوار مهمة في مكافحة الحرائق، والإنقاذ، والإسعاف، وإعادة التأهيل، وهي من الأجهزة الحيوية التي لا غنى عنها في مختلف الظروف”.

وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء على ضرورة تعاون الجهات الحكومية مع المصلحة، ورفدها بالاحتياجات الأساسية من معدات وتجهيزات فنية وتقنية تُمكّنها من تنفيذ مهامها بكفاءة، ورفع قدراتها المهنية والتخصصية.

من جانبه، أوضح رئيس المصلحة اللواء إبراهيم المؤيد، أن المصلحة تؤدي مهامها رغم الصعوبات التي تواجهها.

وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي من شأنها الارتقاء بعمل الدفاع المدني، وتعزيز جاهزيته في مواجهة مختلف أنواع الطوارئ والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • توتر بين نتنياهو وزامير في اجتماع أمني بسبب غزة
  • "دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟".. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش باجتماع غزة الخطير
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بغزة .. ويتشاجر مع رئيس الأركان الإسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نركز حاليا على إعادة المحتجزين من غزة
  • ملصق في روما يثير حفيظة “الإسرائيليين”: لا فرق بين الاحتلال والنازيين
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • العدو الصهيوني يعترف: “حماس” فكت شيفرة تحركات الجيش في غزة وتصطاد الجنود كـ “البط”
  • مفتاح يناقش آليات دعم وتطوير أداء مصلحة الدفاع المدني
  • مقتل جنود إسرائيليين في “حدثين أمنيين” وعملية مركبة لسرايا القدس بغزة