(CNN) --  إنه الاحتفال الذي انتظره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طويلا.

فبعد أسابيع من إقناع الجمهوريين بدعم مشروع قانونه الذي وصفه بـ"الكبير الجميل" على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن تخفيضات برنامج "ميديكيد"، وتوسع العجز، والمخاطر السياسية- وقّع ترامب في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، الجمعة، على هذا المشروع ليصبح قانونا نافذا.

واستغل ترامب الاحتفالات بذكرى استقلال بلاده في 4 يوليو/ تموز للاحتفال بالنصر التشريعي الأهم في ولايته الثانية.

 وتضمنت الاحتفالات تحليقاً للقاذفات B-2 "الشبح"- في إشارة إلى الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية- وسيتضمن عرضاً للألعاب النارية في ناشيونال مول لاحقاً.

وهذا كل ما تصوّره ترامب عندما حدد 4 يوليو موعداً نهائياً للموافقة على مشروع القانون قبل أسابيع، حتى أن بعض حلفائه اعتبروا الجدول الزمني طموحا للغاية، لكن قبضة ترامب الحديدية على حزبه، إلى جانب ما وصفه مسؤول في البيت الأبيض بجهد "مستمر" منه لكسب تأييد الجمهوريين، تُوجت بإقرار مشروع القانون في مجلس النواب، الخميس، مع انشقاق اثنين فقط من أعضاء الحزب الجمهوري في المجلس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

«البيت الأبيض» عن خسارة ترامب لجائزة نوبل للسلام: اللجنة وضعت السياسة قبل السلام

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن عدم حصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جائزة نوبل للسلام، يثبت أن اللجنة وضعت السياسة قبل السلام، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي سيواصل إبرام الصفقات لإحلال السلام.

كانت سادت حالة من الترقب حول العالم قبل الإعلان عن الجائزة بسبب إعلان ترامب في وقت سابق أنه يستحق الجائزة، لأنه نجح في إنهاء "8 حروب وصراعات"، كانت آخرها الحرب بين إسرائيل و"حماس"، على حد تعبيره.

الجدير بالذكر أن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام، منحت اليوم جائزة عام 2025، إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة الحركة الديمقراطية في فنزويلا.

وقالت الأكاديمية، في بيان: "تذهب جائزة نوبل للسلام لعام 2025 إلى بطلة السلام الشجاعة والملتزمة، إلى المرأة التي تبقي شعلة الديمقراطية مشتعلة وسط ظلام متزايد، وهي واحدة من أكثر الأمثلة غير العادية للشجاعة المدنية في أمريكا اللاتينية في الآونة الأخيرة".

ورداً على الجدل الذي أثير قبل الجائزة، قال رئيس لجنة نوبل النرويجية يورجن واتني فريدنيس، بشأن عملية الترشيح: "الموعد النهائي للترشيح للجائزة 31 يناير من كل عام، وفي هذا اليوم نفتح قائمة المرشحين، كما لو كانت عشيّة عيد الميلاد؛ نبدأ العمل على جميع المرشحين لإعداد القائمة القصيرة، ولدينا باحثون في أنحاء العالم يساعدوننا في ما يتعلق بخلفية كل المرشحين".

وكان ترامب كثّف في الأسابيع الأخيرة حملته للحصول على الجائزة، مقدّماً نفسه كـ"مستحق" لها بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، وإمكانية إبرام اتفاق سلام، لكن هذا الأمر تحقق بعد نحو 10 أشهر من إغلاق باب الترشيح.

البيت الأبيضاخبار السعوديةنوبل للسلامترامب وجائزة نوبل

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
  • البيت الأبيض: الحائزة على نوبل للسلام تهدي الجائزة للرئيس ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب يزور مصر لتوقيع اتفاق غزة الاثنين المقبل
  • عاجل | البيت الأبيض للجزيرة: الرئيس ترامب يغادر مساء الأحد في اتجاه إسرائيل
  • «مسيسة».. أول تعليق من البيت الأبيض بعد خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام 2025
  • هكذا علق البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
  • «البيت الأبيض» عن خسارة ترامب لجائزة نوبل للسلام: اللجنة وضعت السياسة قبل السلام
  • البيت الأبيض يعلق على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
  • أول تعليق من البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
  • البيت الأبيض: الرئيس دونالد ترامب رئيس السلام