وفاة عبد المنعم المريمي متأثرا بإصابته بعد ساعات من دخوله المستشفى
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أكد مصدر طبي لليبيا الأحرار وفاة المواطن عبد المنعم المريمي، متأثراً بإصابته بعد ساعات من دخوله المستشفى.
وكانت النيابة العامة قد أكدت أمس تسلمها المريمي من جهاز الأمن الداخلي للتحقيق معه في وقائع منسوبة إليه، مشيرة إلى أنها قررت الإفراج عنه، بعد استجوابه.
ووفقاً للبيان، فإنه أثناء انتظار المريمي لإخطار ذويه بالحضور لاصطحابه، “اتّجه إلى الخروج وقفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي؛ مما نجم عنه إصابات تطلَّبت إيواءه في المستشفى”.
وقد أكدت النيابة العامة في بيانها أنها باشرت فور وقوع الحادثة إجراءات التحقيق اللازمة، والتي شملت تسجيل محتوى كاميرات المراقبة، والانتقال إلى المستشفى للوقوف على حالة المصاب، وسماع أقوال شهود العيان الحاضرين للواقعة.
ونفى المحامي محمد الفروجي، وكيل عبد المنعم المريمي، صحة الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض موكله للاعتداء، مؤكداً أن حقيقة ما حدث موثقة بالكامل عبر تسجيلات كاميرات المراقبة.
وأكد الفروجي في فيديو نشره على صفحات التواصل الاجتماعي رواية مكتب النائب العام بشأن إصابة موكله، مشيراً إلى أنه اطلع شخصياً على التسجيلات التي توثق الواقعة.
المصدر: ليبيا الأحرار.
رئيسيعبد المنعم المريمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عبد المنعم المريمي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تُعرب عن صدمتها لوفاة الناشط «عبد المنعم المريمي» وتدعو لتحقيق شفاف
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن صدمتها وحزنها العميقين إزاء وفاة الناشط عبد المنعم المريمي، مقدّمة أحرّ التعازي لأسرته ومحبيه.
ودعت البعثة السلطات الليبية إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل في ظروف احتجازه التعسفي، والتحقق من مزاعم تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه، وكافة الملابسات المحيطة بوفاته.
كما أدانت البعثة بشدة التهديدات والمضايقات والاعتقالات التعسفية التي تطال النشطاء السياسيين الليبيين، مجددة دعوتها للسلطات إلى احترام حرية التعبير، ووقف جميع أشكال الاحتجاز غير القانوني.
وكان المريمي قد اختُطف على يد جهاز الأمن الداخلي في مدينة صرمان يوم 30 يونيو، قبل أن يُحال إلى مكتب النائب العام في 3 يوليو، ثم أُعلن عن وفاته في 5 يوليو في ظروف لا تزال غامضة.