بالأرقام.. هذه أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
ودع الهلال السعودي كأس العالم للأندية، بعد مشاركة تاريخية حقق فيها إنجازا باعتباره الفريق الوحيد من خارج قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية الذي يتواجد بين الثمانية الكبار في المسابقة.
وخسر الهلال 1-2 أمام فلوميننسي البرازيلي في المباراة التي جرت بينهما مساء الجمعة، في دور الثمانية من البطولة المقامة حاليا بالولايات المتحدة، وهي الهزيمة الوحيدة للفريق السعودي، الذي كتب التاريخ بإطاحة مانشستر سيتي الإنجليزي من دور الـ16، بعد أن استهل مشواره في دور المجموعات بتعادل تاريخي أمام ريال مدريد الإسباني.
وجاءت خسارة الهلال أمام فلوميننسي ليس فقط لتنهي مشواره في مونديال الأندية، لكن لتحرمه أيضا من 21 مليون دولار كان سيحصدها حال تأهله للدور قبل النهائي.
ومع نهاية مغامرة الهلال في كأس العالم للأندية، فإن "الزعيم" حصد من مشاركته التاريخية في المونديال 34 مليون دولار، وهي أكبر مكاسب يحققها فريق عربي في نسخة عام 2025.
وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن الفريق الذي يحقق فوزا في دور المجموعات يحصد مليوني دولار، بينما يحصل الفريق على مليون دولار حال تحقيق التعادل، وينال 7.5 مليون دولار حال بلوغه دور الـ16، ويحصل على 13.125 مليون دولار إذا تأهل إلى دور الثمانية.
كما تقضي لوائح الفيفا على حصول كل ناد آسيوي على 9.55 مليون دولار، نظير مشاركته في البطولة.
وجاء تحقيق الهلال لفوزين وتعادل في دور المجموعات ليمنحه 4 ملايين دولار، بجانب الحصول على 7.5 مليون دولار مكافأة التأهل إلى ثمن النهائي، و13.125 مليون دولار مكافأة التأهل إلى دور الثمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال فلوميننسي مانشستر سيتي كأس العالم للأندية دور المجموعات الفيفا الهلال السعودي كأس العالم للأندية مونديال الأندية فلوميننسي الهلال فلوميننسي مانشستر سيتي كأس العالم للأندية دور المجموعات الفيفا رياضة ملیون دولار فی دور
إقرأ أيضاً:
7.5 مليون طن صادرات زراعية.. ومصر تفتح أبوابها للاستثمارات الهولندية
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشعبة العامة للمصدّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشعبة المصدّرين بغرفة القاهرة، أن مصر تعيش حالة من الأمن والاستقرار تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمنح القطاع الاستثماري دعمًا كبيرًا.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الذي نظمته السفارة الهولندية ضمن فعاليات معرض "فوود أفريكا" المنعقد من 9 إلى 12 ديسمبر، بهدف تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في مجالات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وأبرز زكي أهمية الموقع الجغرافي لمصر وما يمثله من نقطة ارتكاز للأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، لافتًا إلى أن الاتفاقيات الدولية التي تشارك فيها مصر توفر فرصًا واسعة للشركات العالمية الراغبة في التصنيع والتصدير عبر السوق المصري.
وكشف زكي عن وصول صادرات مصر من الحاصلات الزراعية هذا العام إلى 7.5 مليون طن، بالإضافة إلى ارتفاع الصادرات المصرية العامة بقيمة 5 مليارات دولار، مؤكدًا تميز عدد كبير من المنتجات الزراعية المصرية وعلى رأسها الموالح.
وقدّم الشكر للسفارة الهولندية على مبادرتها في تشجيع الشركات الهولندية على دخول السوق المصري، والاستفادة من حجمه الكبير ومن الأسواق التي يمكن الوصول إليها عبر مصر، داعيًا إلى إقامة شراكات حقيقية بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف زكي أن الجانب الهولندي يمكنه الاستفادة من منتجات مصرية عالية الجودة، مثل التمور والمحاصيل المتنوعة، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المشتركة في الأسواق العالمية. وأوضح أن تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والهولندية سيُسهم في تحقيق مستويات أعلى من التميز والنفاذ لأسواق جديدة.
وأشار إلى أن المنتجات المصرية تحظى بمكانة متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية، نتيجة جودة التربة وخصوصية الطعم، مؤكدًا أن تميز مصر كان دائمًا عامل جذب للمستثمرين.
ودعا زكي الشركات الهولندية إلى الاستثمار في مصر في ظل مبادرة "توطين الصناعة"، مؤكدًا استعداد الجانب المصري لتوفير كل ما يلزم لإنجاح المشروعات المشتركة، بما في ذلك التعاون في زراعة نباتات الزينة التي تشتهر بها هولندا وتصديرها عبر مصر للاستفادة من الاتفاقيات التجارية والإعفاءات الجمركية.
وفي ختام كلمته، رحّب زكي بالمستثمرين الهولنديين في "بلدهم الثاني مصر"، مؤكدًا أن الدولة تستهدف الوصول بالصادرات إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويًا، في إطار رؤية واضحة وخطوات استراتيجية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
وعقب مشاركته في المنتدى، قام زكي بزيارة جناح غرفة القاهرة داخل معرض فوود أفريكا، حيث أشاد بدور الغرفة وتنظيمها، وبالدور المهم للمعرض في دعم الصادرات المصرية، خاصة في ظل مشاركة كبرى الشركات المحلية والدولية بالحدث.
واتفق الحضور على ضرورة تعزيز التعاون المشترك، وتبنّي رؤى جديدة لتطوير صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، مع التركيز على تحليل الأسواق وتحديث اللوائح المنظمة، والتوسع في الزراعات الحديثة، ودعم المزارعين، ورفع جودة المنتجات بما يلبي احتياجات السوق ويفتح أسواقًا تصديرية جديدة حول العالم.