وزير الإقتصاد الفرنسي في المغرب لحضور منتدى الأعمال.. باريس تريد عودة العلاقات إلى طبيعتها في أسرع وقت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد الإعلان عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي ستفيان سيجورني إلى المغرب في 25 فبراير ، يرتقب أن يحل بعد ذلك وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، بالرباط.
ويتضمن برنامج زيارة لومير إلى المغرب، حضور منتدى الأعمال بين البلدين ، و المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 26 أبريل القادم.
وينعقد منتدى الأعمال المغربي الفرنسي بالرباط يوم 26 أبريل ، و يرغب أرباب العمل الفرنسيون (MEDEF) و اتحاد المقاولات المغربية (CGEM) في إعطاء زخم جديد للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين ، ما ينطوي على تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة واستكشاف فرص الشراكة الجديدة.
وبعد بوادر التقارب بين الرباط وباريس، ترغب باريس في اتخاذ إجراءات ملموسة ، و وجود برونو لومير في المغرب، إلى جانب ستيفان سيجورني، يؤكد الأهمية التي توليها فرنسا لهذا التعاون الثنائي.
ومن المقرر أن يجري لومير، محادثات مع نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية ، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وسيكون الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفرانكفونية والفرنسيين في الخارج، فرانك ريستر، حاضرا أيضا في الزيارة.
وتأتي سلسلة الزيارات المرتقبة للمسؤولين الفرنسيين الى المملكة، في سياق دفء العلاقات الفرنسية المغربية، مع احتمال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب خلال الأشهر المقبلة.
وتعزز هذا التقارب، من خلال استقبال الأميرات للا مريم ولالة أسماء ولالة حسناء، شقيقات الملك محمد السادس، في الإليزيه، مما يشهد على العلاقات التاريخية القوية بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنّ مؤسسة غزة الإنسانية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل مخزية وتسببت بإراقة الدماء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.