الشرطة الإيطالية تعتدي على طلاب بسبب دعمهم فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اعتدت الشرطة الإيطالية بالضرب على طلاب يؤيدون فلسطين، ولقيت فيديوهات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتداء على الطلاب تنديدا واسعا في إيطاليا، وبحسب «سكاي نيوز» فان المعارضة دعت وزير الداخلية إلى المثول أمام البرلمان، بسبب هذه الواقعة.
مسيرات طلابية في فلورنسا وبيزا اعتراضا على الإبادة الجماعيةوتصدت الشرطة الإيطالية لمسيرات طلابية في مدينتي فلورنسا وبيزا بمنطقة توسكاني، وانتشرت صور لأفراد من الشرطة وهم يستخدمون هراواتهم في ضرب المحتجين على حرب الإبادة الجماعية في غزة وتسببت هذه المشاهد في موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي وبين السياسيين، حيث أظهرت مقاطع فيديو الطلاب وهم يتراجعون، خلال ما بدا أنه تظاهر سلمي، تحت وطأة وابل من الضربات من أفراد الشرطة.
Shocking images arrive today from #Pisa, Italy, where high school students were demonstrating peacefully for world peace and were brutally beaten by the police.
Don’t touch the kids!
pic.twitter.com/1S9FspI1fs
وأبدى معلمون من مدرسة روسولي الثانوية في بيزا ذهولهم من معاملة المحتجين الذين كان أغلبهم من القاصرين وذكروا في بيان: «وجدنا فتية وفتيات من فصولنا يرتجفون وفي حالة صدمة جراء الضرب الذي تعرضوا له».
Pisa, Italy.
people were protesting against the genocide showing their support to palestine and police started beating them.
we’ve had enough. #Ceasefire_In_Gaza pic.twitter.com/WUzzp8zNIl
وعلقت زعيمة الحزب الديمقراطي المنتمي إلى تيار يسار الوسط إيلي شلين، على مقطع فيديو على فيسبوك لمشاهد غير مقبولة تظهر محاصرة الشرطة طلابا في زقاق ومهاجمتهم وضربهم، بسبب تأييدهم للحقوق الفلسطينية ورفضهم لحرب الإبادة على قطاع غزة مؤكدة أن حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني المنتمية إلى تيار اليمين تنشئ مناخا من القمع في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة الشرطة الإيطالية
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين ينهار باكياً بمجلس الأمن خلال حديثه عن أطفال غزة ..فيديو
وكالات
غلبت الدموع السفير الفلسطيني رياض منصور، لدى الأمم المتحدة أثناء كلمته التي القاها امام مجلس الامن، حينما تحدث مأساة قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة اثناء كلمة.
وقال السفير الفلسطيني، إن أكثر من 1300 طفل قتلوا في غزة منذ أن أنهت إسرائيل وقف النار في مارس الماضي، قبل ان ينهار بالبكاء وضرب الطاولة امامه.
وأضاف: “مشاهد الأمهات وهن يحتضن أجسادهم الهامدة، يمررن أصابعهن بين شعرهم ويتحدثن إليهم، ويعتذرن إليهم، لا تطاق”، مضيفا: “لدي أحفاد، أعرف ما يعنونه لعائلاتهم، ورؤية وضع الفلسطينيين هذا من دون أن تكون لدينا قلوب لفعل شيء يفوق قدرة أي كائن بشري طبيعي على التسامح معه”.
وتابع: “ألسنة اللهب والجوع يلتهمان الآن الأطفال الفلسطينيين، هذا سبب غضبنا كفلسطينيين في كل مكان، الـ14 مليوناً منا، في الأراضي المحتلة، في المهجر، في مخيمات اللاجئين، في الأماكن البعيدة، طول الطريق إلى كاليفورنيا وما بينها”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_wa8B-G3KvJ-_J5R1_852p.mp4