سفير فلسطين ينهار باكياً بمجلس الأمن خلال حديثه عن أطفال غزة ..فيديو
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
وكالات
غلبت الدموع السفير الفلسطيني رياض منصور، لدى الأمم المتحدة أثناء كلمته التي القاها امام مجلس الامن، حينما تحدث مأساة قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة اثناء كلمة.
وقال السفير الفلسطيني، إن أكثر من 1300 طفل قتلوا في غزة منذ أن أنهت إسرائيل وقف النار في مارس الماضي، قبل ان ينهار بالبكاء وضرب الطاولة امامه.
وأضاف: “مشاهد الأمهات وهن يحتضن أجسادهم الهامدة، يمررن أصابعهن بين شعرهم ويتحدثن إليهم، ويعتذرن إليهم، لا تطاق”، مضيفا: “لدي أحفاد، أعرف ما يعنونه لعائلاتهم، ورؤية وضع الفلسطينيين هذا من دون أن تكون لدينا قلوب لفعل شيء يفوق قدرة أي كائن بشري طبيعي على التسامح معه”.
وتابع: “ألسنة اللهب والجوع يلتهمان الآن الأطفال الفلسطينيين، هذا سبب غضبنا كفلسطينيين في كل مكان، الـ14 مليوناً منا، في الأراضي المحتلة، في المهجر، في مخيمات اللاجئين، في الأماكن البعيدة، طول الطريق إلى كاليفورنيا وما بينها”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_wa8B-G3KvJ-_J5R1_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الأطفال الفلسطينيين الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 50 ألف طفل بغزة استشهدوا وأصيبوا منذ بدء الحرب
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “ #اليونيسف ”، إن #حرب_الإبادة الإسرائيلية على #غزة أسفرت عن #استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف #طفل_فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، بأن الأسبوع الماضي شهد هجومين مروعين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي بغزة، “في دليل إضافي على التكلفة الباهظة للحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف: “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء #العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأكدت أن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والماء والدواء، وبحاجة إلى وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي”، في إشارة إلى الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدف الاحتلال عشرات مراكز الإيواء، بينها: مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.