تراجع أسعار النفط بعد تصريحات مسؤول أمريكي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، بعد أن قال مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إن تخفيضات أسعار الفائدة يجب أن تؤجل لشهرين إضافيين على الأقل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا بما يعادل 0.3 بالمائة إلى 83.42 دولارا للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ25 سنتا أو 0.
وقال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي المركزي الأمريكي أمس الخميس، إنه يتعين على صناع القرار في البنك المركزي، تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة لشهرين آخرين على الأقل لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الأخير في التضخم يعني تعثر التقدم نحو استقرار الأسعار أم أنه مجرد عثرة عابرة.
وتجدر الإشارة إلى أن بقاء أسعار الفائدة عند مستوى أعلى لمدة أطول يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي مما يحد من الطلب على النفط.
وي بقى المركزي الأمريكي على سعر الفائدة ضمن نطاق 5.25 - 5.5 بالمائة، منذ يوليوز الماضي، وأظهر محضر اجتماعه للشهر الماضي أن معظم مسؤوليه يبدون قلقا من التعجيل بتيسير السياسة النقدية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.