نشرت سفارات بولندا وألمانيا و وفرنسا وأوكرانيا بياناً مشتركاً بمناسبة مرور عامين على الحرب في أوكرانيا.

وجاء البيان كالتالي:"شهد العالم قبل عامين برعب اندلاع الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا، محطمًا السلام على القارة الأوروبية".

لقد تسببت هذه الحرب الوحشية، المتمادية في العدوان والاستهانة بالقانون الدولي، في معاناة هائلة للشعب الأوكراني، وأودت بحياة العديد من الأبرياء وزعزعت النظام العالمي.

ومع ذلك، فإن هذه الحرب لم تبدأ فعليا في عام 2022. إن عدوان روسيا على أوكرانيا يعود إلى عام 2014، مع الاحتلال المؤقت لشبه جزيرة القرم وغزو منطقة الدونباس.

إننا، سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا، نؤكد وحدة بلداننا في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية ونتضامن مع شعب أوكرانيا الشجاع.

تحمل هذه الحرب عواقب وخيمة تتجاوز الحدود الأوروبية. إنها تهدد المبادئ الأساسية للقانون الدولي والنظام العالمي القائم على القواعد. كما أنها تقوض الأمن الغذائي العالمي، مما يشكل تحديات كبيرة للناس الأبرياء الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مصر.

وبهذه الروح، وبوعي بحقيقة أن هذه الحرب ليست مجرد نزاع إقليمي، نقف مع أوكرانيا ليس فقط من أجلها، بل من أجل حماية مبادئ القانون الدولي التي توجِّهنا في جميع النزاعات الدولية، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، ونبقى متمسكين بتعهدنا بالالتزام بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا وفرنسا سفارات الغزو الروسي عدوان روسيا هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

احتفالية في الأهرامات بمناسبة مرور 90 عامًا على معاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا

من أمام أهرامات الجيزة، وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، نظمت سفارة سويسرا بمصر احتفالًا بمناسبة مرور 90 عامًا على معاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا بحضور السفيرة إيفون باومان سفيرة سويسرا بمصر والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حيث أعلنا عن لوحة جدارية مساحتها 900 متر مربع من إبداع الفنان سايبي المقيم في سويسرا، والتي ترمز إلى الصداقة بين الشعبين المصري والسويسري.

 

وقد شهد الاحتفال حضور ممثلين عن الحكومة المصرية والبعثات الدبلوماسية، كما حظي بمشاركة العديد من رموز المشهد الثقافي المصري، فضلًا عن ممثلي الشركات السويسرية في مصر. وقد أُقيم هذا الاحتفال بدعم من الشركة السويسرية نستله Nestlé وبشراكة مع شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية.

وفي كلمتها، أوضحت السفيرة إيفون باومان أن التبادلات واللقاءات بين السويسريين والمصريين تعود إلى قرون مضت، مع وجود مجتمعات مزدهرة ميزت كلا البلدين، لافتة إلى أن هذه الصداقة راسخة كالصخر، تمامًا مثل الأهرامات المهيبة أو كما تنص المادة الأولى من المعاهدة بأنه "يجب أن يكون بين سويسرا ومصر، وكذلك بين مواطنيهما، سلام دائم وصداقة لا تنكسر".

كما أشار السيد عمرو القاضي إلى أنه لا توجد وسيلة أفضل لإقامة الروابط بين شعوب العالم من الفن، واصفًا إقامة الحدث بجوار أهرامات الجيزة بمثابة الاحتفال بالفن في أبهى صورة، حيث يجتمع الفن القديم والمعاصر كتعبير عن رحلة فنية مستمرة للإنسانية عبر آلاف السنين.

وأضاف أن هذا الاحتفال يعد أيضًا مظهرًا من مظاهر التعاون بين مصر وسويسرا في كافة المجالات خاصة في مجال السياحة حيث يتم الترحيب دائمًا بالسائحين السويسريين في مصر للاستمتاع بروائع الحضارة المصرية القديمة والمنتجعات السياحية الجميلة الرائعة أو التعمق في التراث الثقافي والحضاري الغني بالقاهرة.

كما توجه بالشكر لسفيرة سويسرا بالقاهرة وأعضاء فريقها وكذلك الزملاء في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الذين عملوا معًا لجعل هذا المشروع الرائع ممكنًا.

ومن ناحيته، أكد طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، على الشراكة القوية بين مصر وسويسرا والتى تعزز التعاون الاقتصادي والتجارى والثقافى بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن الفنان سايبي يقوم برسم لوحات ضخمة على أنواع مختلفة من التربة باستخدام مواد قابلة للتحلل بنسبة 100% مصنوعة من أصباغ طبيعية مثل الطباشير والفحم. وتم رسم اللوحة الجدارية ليدين متصافحتين لأول مرة عام 2019 أمام برج إيفل في باريس. وهي تحمل رسالة صداقة وترابط.

ومنذ عام 2019 تم رسم اللوحة الجدارية في أماكن كثيرة حول العالم، وفي الخطوة العشرين من مشروع سايبي العالمي، وصلت اللوحة الجدارية أخيرا إلى الأعجوبة الأخيرة الباقية من العالم القديم، أهرامات الجيزة. وقد تم اختيار هذا الموقع الرمزي ليس فقط لجماله، ولكن أيضًا لأنه يجسد الخلود. إنه يرمز إلى استمرارية وترابط الإنسانية عبر الزمن.

جدير بالذكر أنه في 7 يونيو 1934 أبرمت كل من سويسرا ومصر معاهدة صداقة، نصت على العزم على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وفي مارس 1935، فتحت سويسرا أول تمثيل رسمي لها في القاهرة، وقدم الوزير هنري مارتن أوراق اعتماده إلى جلالة الملك فؤاد الأول. وبحلول عام 1957 تم رفع التمثيل إلى سفارة.
وحتى الآن تظل مصر شريكا هاما لسويسرا: فمصر هي أكبر شريك تجاري في القارة. والاستثمارات السويسرية على قائمة العشر الكبار في مصر. وعلى مدار 45 عاما تقوم سويسرا بتنفيذ برامج تعاون واسعة النطاق قائمة على الثقة والاحترام المتبادلين. وتشمل هذه الشراكة مشروعات متنوعة بداية من النمو الأخضر وإدارة المياه والمخلفات ووصولا إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال من السيدات. فمصر ركيزة للسلام والاستقرار في المنطقة.

ومنذ وصول المصريين الأوائل إلى سفح جبال الألب ووصول السويسريين الأوائل إلى الأهرامات منذ مئات السنين، والعلاقات بين البلدين تنمو وتتنوع عبر الزمن. واليوم، تمتد أواصر الصداقة بين الشعب المصري والشعب السويسري إلى تبادل عميق وثري في الثقافة والفنون والعلوم. وتعد مصر، هذا البلد ذو المعالم الطبيعة والثقافية والتاريخية الفريدة والرائعة، من بين وجهات السفر المفضلة لدي السياح السويسريين، مما يعزز الروابط الشعبية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • ويل سميث يعيد صفعة الأوسكار إلى الأذهان بعد مرور عامين
  • مجلس الكنائس العالمي يختتم لجنته التنفيذية ببيان مهم بشأن الأوضاع في غزة
  • خطوة تصعيدية جديدة.. ألمانيا تدشن موقعا مشتركا لصناعة المدرعات في أوكرانيا (صور)
  • احتفالية في الأهرامات بمناسبة مرور 90 عامًا على معاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا
  • تشاهدون اليوم.. تونس فى ضيافة ناميبيا بتصفيات إفريقيا للمونديال وفرنسا تستعد لليورو بمواجهة كندا
  • وصول الفوج الأول من حجاج أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا
  • مستقبَلين بالهدايا والورود.. وصول الفوج الأول من حجاج أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا
  • مجلة أمريكية تدعو البيت الأبيض للتراجع عن قرار "مأساوي ومكلف" حول روسيا والناتو وأوكرانيا
  • بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • الولايات المتحدة وفرنسا تقدمان خارطة طريق لرؤيتهما حول القضايا الملحة في العالم