معرض (على قيد الهوى) للفنانة التشكيلية ريم قبطان يحط رحاله في دمشق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
عرضت الفنانة التشكيلية ريم قبطان أعمال معرضها الفردي الثامن بعنوان (على قيد الهوى) مساء اليوم في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق، بعد أن انتهى المعرض في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
المعرض يضم مجموعة من الأعمال تنوعت بين لوحات خطية بأحجام وتقنيات متنوعة أغلبها بخط النستعليق بأسلوب كلاسيكي (فن كتابة الجليبا)، وهو فن مختص بكتابة أبيات الشعر المثنوية باستخدام أقلام وقصبات بحجم صغير مع التذهيب والمنمنمات، بالإضافة إلى أعمال حروفية رسمت بأحجام كبيرة وبأسلوب تشكيلي يعتمد على تقنية المواد المختلفة من ألوان إكريليك وأحبار متنوعة.
وعن المعرض قالت الفنانة ريم في تصريح لـ سانا الثقافية: بعد نجاح معرض (على قيد الهوى) في الإمارات أحببت أن يطلع الجمهور السوري على هذه الأعمال الجديدة، وتمت دعوتي من قبل المستشارية الثقافية الإيرانية لإقامة المعرض بدمشق، مبينة أنها تسعى إلى تقديم أعمال خطية وحروفية بعدة أساليب وتقنيات، من خلال تجربتها للوصول إلى آفاق جديدة في هذا المجال الفني المميز.
الفنانة التشكيلية ريم قبطان هي رئيسة جمعية بيت الخط العربي والفنون، وعضو في اتحاد الفنانين التشكيليين، وعضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، ولها ثمانية معارض فردية محلية وخارجية، والكثير من المشاركات في معارض جماعية.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.