الأولى من نوعها هذا العام.. “موجة غبارية” بالرياض و”جبهة باردة” بهذه المناطق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
يُشير آخر مُخرجات أنظمة المُحاكاة الحاسوبية الخاصة بحركة الكُتل الهوائية والرياح، إلى تأثر الأجزاء الوسطى والشرقية من المملكة، اليوم السبت، بعبور جبهة هوائية باردة وجافة قادمة من الشمال، بالتزامن مع تمركز كتلة هوائية أخرى دافئة جنوباً، هذه المنظومة الجوية ستدفع برياحٍ شمالية إلى شمالية شرقية نشطة مع هبات قوية أحياناً في وسط المملكة وشرقها، يُتوقع أن تتسبّب بتشكُّل موجةٍ جدارية من الغبار الذي لا يُستبعد أن يكون كثيفاً أحياناً ومُترافقاً بتدنٍ كبيرٍ لمدى الرؤية الأفقية.
يُتوقع تأثير موجة هي الأولى من نوعها لهذا العام على الرياض مساءً وليل اليوم؛ إذ تشير التوقعات إلى أن الموجة الغبارية ستقترب تدريجياً من مدينة الرياض لتؤثر فيها بشكلٍ مباشر وبكثافةٍ عالية أحياناً مع ساعات مساء وليل السبت، بحيث تنشط معها الرياح السطحية وينخفض مدى الرؤية الأفقية لما دون الـ 1000، على أن تخف شدة موجة الغبار تدريجياً اعتباراً من ساعات الليل المتأخرة وفجر يوم الأحد.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لبيعه كائنًا فطريًا دون ترخيص بمنطقة الرياض 23 فبراير 2024 - 5:50 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الرياض لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 23 فبراير 2024 - 5:12 مساءًووفق موقع “طقس العرب”، تستوجب هذه الأحوال الجوية الانتباه من “خطر التدني وربما انعدام مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار الكثيف”، و”خطر حدوث مضاعفات لدى مرضى الجهاز التنفسي والعيون بسبب الغبار”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأرصاد الرياض الطقس
إقرأ أيضاً:
السعودية تمدد مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام لعام إضافي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام إضافي، بتمويل قدره نحو 53 مليون دولار، وذِلك استمراراً للجهود الإنسانية الرامية لحماية المدنيين من خطر الألغام المزروعة عشوائياً.
ويُنفذ المشروع بخبرات سعودية وعالمية، من خلال فرق يمنية مدربة، تعمل على إزالة الألغام بكافة أشكالها من المناطق المتضررة، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال.
وأكد عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، أن تمديد المشروع يأتي في إطار المسؤولية الإنسانية تجاه الشعب اليمني، مشيراً إلى أن “مسام” يُعد من المشاريع النوعية التي تسهم في حماية الأرواح وإعادة الأمان إلى المناطق المتأثرة.
وأوضح أن الألغام تسببت في إصابات وبتر أطراف وخسائر بشرية كبيرة، خصوصاً بين النساء والأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أن المشروع تمكّن حتى الآن من نزع أكثر من 495 ألف لغم وقذيفة.