هل ينخفض الاحتياطي الأجنبي مع فك ودائع الإمارات؟ خبير اقتصادي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، مصير أموال العوائد من الشركاء في البنك المركزي بعد صفقة رأس الحكمة، موضحا أن الأموال موجودة في مصر ولن تخرج أو يتم خصمها من الاحتياطي الأجنبي وإنما تذهب من بند لبند آخر.
هل تم بيع منطقة رأس الحكمة؟.. مقرر لجنة الاستثمار المحلي بالحوار الوطني يوضح خبير اقتصادي بعد اتفاق رأس الحكمة: السوق السوداء للدولار خسرت كثيرًا الإمارات حولت الوديعة إلى استثماروقال "بدرة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، إن الودائع سيتم تحويلها بالجنيه المصري لاستخدامها في تنمية مشروع رأس الحكمة.
وأضاف أن الإمارات حولت الوديعة إلى استثمار ومن دولار لجنيه، والدولة المصرية استفادت منه بسبب تحويله لاستثمار يزود طاقة العمل في الشركات والمصانع المصرية.
فك الودائعوأشار إلى أنه مع فك الودائع سيكون هناك انخفاض الدين الخارجي إلى نحو 160 مليار دولار خلال الدفعة الأولى نتيجة فك 5 مليارات دولار من الوديعة خلال أسبوعين وينخفض إجماليا لـ 11 مليار دولار خلال شهرين مع استلام مصر 35 مليار دولار من الصفقة.
ولفت إلى أن الأسواق الخارجية تنظر لمصر كسوق كبيرة وستبدأ تحول أموالها لها من أجل الاستثمار فيها، مؤكدًا أن صفقة رأس الحكمة سوف يتبعها انفراجه على التراكم الموجود في السلع بالموانئ، إلى جانب أن التجار سوف يسارعون على التخلص من جزء كبير من المخزون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير اقتصادي أحمد موسى البنك المركزي الاستثمار الدين الخارجي الإمارات الجنيه المصري الاحتياطي الاجنبي مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.