50 كيلو سكر.. تورتة زفاف تثير ضجة عبر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أثار عروسان بريطانيان الكثير من الجدل والدهشة، بعدما كشفا أنهما أنفقا حوالي 16.5 ألف دولار، على تورتة زفاف بارتفاع حوالي 4 أمتار، وتعد مغطاة بحوالي 50 كيلوجرام من كريمة السكر.
وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، قالت العروس مادلين بيرتون وهي تبلغ من العمر 18 عامًا أن لسانها قد عجز عن الكلام، عندما تم الكشف عن التورتة أثناء حفل الاستقبال، وبعد زواجها من باتريك البالغ من العمر 20 عامًا.
وأنفق العروسان 63 ألف دولار، للحجز لحفل الاستقبال في قاعة الرقص بفندق سافوي أون ذا ستراند في لندن.
وبدأت فنانة الكيك سام وودروف والبالغة من العمر 48 عامًا في صنع الكعكة، في نوفمبر وباستخدام 6 كعكات مستديرة مقاس 8 بوصات.
وقالت مادلين: 16500 دولار مقابل الكعكة والتي تأخذ شكل القلعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل الاستقبال كريمة السكر كعكة الزفاف
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان