قال محمد عابد، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يعطي مؤشرات إيجابية بعد صفقة الاستثمار الكبرى مع الإمارات.

وأكد عابد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، على وجود توقع بمؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري بالنسبة للمستثمرين الأجانب بعد الحديث عن حالة استقرار قادمة.



وأوضح أن ضربات وزارة الداخلية للسوق السوداء كان لها دور كبير في تراجع أسعار الدولار بجانب الجهود الحكومية التي كُللت بصفقة الاستثمار الكبرى، موجها الشكر لها على ما قدمته وما ستقدمه للقضاء على السوق السوداء التي أثرت على الاقتصاد المصري بشكل سلبي.


وأوضح أن صفقة الاستثمار الكبرى ستؤدي إلى تحريك الاقتصاد وستحدث سيولة كبيرة نستطيع من خلالها القضاء على أزمة الدولار ، لافتا إلى ان شروط اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر ستكون أقل تشدداً بعد صفقة الاستثمار الكبرى 

واختتم انه  آن الأوان ليكون هناك تنسيق كبير بين الوزارات، ونحن أمام فرصة كبيرة لابد من استثمارها والاهتمام بقوة بملف الصناعة وتوزيع الاهتمامات على باقي القطاعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي أسعار الدولار الدولار السوق السودا المساء مع قصواء برنامج في المساء مع قصواء صفقة الاستثمار الکبرى

إقرأ أيضاً:

الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق

 تبرز قضية الأسرى من جديد كورقة مساومة بيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهم من داخل إسرائيل هذه المرة بأنه يعمد إلى إفشال أي جهود للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، ليس حرصًا على الأمن القومي أو مصير الأسرى، بل بدافع حسابات سياسية داخلية.

 كشفت صحيفة معاريف العبرية عن تصريحات منسق صفقة شاليط السابقة، الذي أكد بشكل صريح أن "نتنياهو يعرقل عمدًا التوصل إلى اتفاق مع حماس"، رغم وجود عروض واضحة للتهدئة قدمتها الولايات المتحدة، على غرار ما تم التوصل إليه في الجبهة اللبنانية. لكن نتنياهو، بحسب المصدر ذاته، رفض العرض الأمريكي، مفضلاً استمرار العدوان على قطاع غزة.

وتنظر هذه التصريحات بوصفها دليلاً جديدًا على أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى فعليًا لإنهاء الحرب، وإنما تستخدم ملف الأسرى كورقة ضغط سياسية لتحسين موقف نتنياهو داخليًا، خاصة في ظل التظاهرات الإسرائيلية المتواصلة التي تطالب بإعادة الأسرى ووقف الحرب. 

وفي غزة، يرى كثيرون أن الاتهامات الإسرائيلية الداخلية تعكس الانقسام العميق في المجتمع الإسرائيلي، وتكشف زيف الرواية الرسمية التي تتهم حماس برفض الاتفاقات.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وسط استمرار القصف الإسرائيلي، واستغلال واضح للملف الإنساني ضمن مواقف تفاوضية تخدم بقاء نتنياهو في السلطة.

ويؤكد مراقبون فلسطينيون أن رفض نتنياهو للعروض الأمريكية، وتصعيده الخطاب ضد حماس، لا ينبع من رغبة حقيقية في تأمين الإسرائيليين، بل من رغبته في تمديد أمد الحرب، وفرض واقع جديد في غزة يخدم مخططاته السياسية والأمنية، في تجاهل تام للثمن الإنساني المدفوع من كلا الجانبين.

في ظل هذه المؤشرات، تبقى آمال التهدئة مؤجلة، بينما يدفع المدنيون الفلسطينيون الثمن الأكبر من الدم والحصار، في وقت تتحول فيه أوراق الحرب إلى بيادق على رقعة سياسة داخلية إسرائيلية مشحونة بالتنافس والمصالح.

طباعة شارك شاليط نتنياهو معاريف

مقالات مشابهة

  • «المالية» تنظم ورشة عمل حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية
  • وزارة المالية تنظم ورشة حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي
  • الاقتصاد العادل
  • تسوركوف مقابل أمهز وايرانيين.. العراق صندوق أسود لخفايا صفقة تقترب من الحسم
  • صور.. المتحف المصري الكبير يستقبل وفودًا من صندوق النقد والإمارات
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • التبعات الاقتصادية لقرارات ترامب العشوائية على اقتصاد أميركا
  • صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
  • صندوق النقد مشيدا بجهود الحكومة المصرية: تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني