أمنيون إسرائيليون: ارتفاع منسوب التوتر قبيل رمضان ومخاوف من عمليات بالقدس والضفة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إشارتهم إلى ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من هجمات محتملة.
إقرأ المزيدوقالت قناة INEWS24 إن "التوترات في الضفة الغربية والقدس تزايدت قبيل شهر رمضان حيث أن هناك مخاوف من هجمات وتحديات أمنية لإسرائيل".
ونقلت القناة العبرية عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل تأكيدهم أن "الإنذارات بشأن الهجمات تزداد قبل شهر رمضان في منطقة الضفة الغربية والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز المدن الإسرائيلية".
وأضاف المسؤولون أنه "لوحظت محاولات متزايدة من قبل نشطاء حماس خارج قطاع غزة ومن قبل إيران لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تشير التقارير إلى أن الأحداث في غزة تتسم بطابع ديني يحيط بقضية الحرم القدسي"، وفق تعبيرهم.
وبينما دخلت الحرب في قطاع غزة الأحد يومها الـ142، تستمر سياسة الاقنحامات والاعتقالات المكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية فجر كل يوم، لا سيما منذ السابع من أكتوبر، حملات مداهمات واسعة وترهب السكان وتخرب البنى التحتية وتقتل وتعتقل عشرات الفلسطينيين.
المصدر: INEWS24+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: الجيش جاهز لعملية برية كبيرة في لبنان
تراقب القوات الإسرائيلية ومقاتلو حزب الله بعضهما بعضاً منذ عدة أشهر في القرى والتجمعات السكنية المهجورة بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان، حيث يبدلون المواقع ويغيرون الأوضاع للتكيف مع ظروف معركة لفرض السيطرة بينما ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الوضع سيتطور إلى حرب شاملة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن الجيش الإسرائيلي أكمل كافة الاستعدادات لعملية برية كبيرة محتملة في لبنان.
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش سيقوم بتنفيذ عمليات جوية قبل المناورة، وذلك في وقت يتزايد فيه التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
وتراقب القوات الإسرائيلية ومقاتلو حزب الله بعضهما بعضا منذ عدة أشهر في القرى والتجمعات السكنية المهجورة بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان، حيث يبدلون المواقع ويغيرون الأوضاع للتكيف مع ظروف معركة لفرض السيطرة بينما ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الوضع سيتطور إلى حرب شاملة.
ويتبادل الجانبان منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول وابلاً من الصواريخ وقذائف المدفعية والضربات الجوية يومياً في مواجهة لم تصل إلى حرب شاملة بعد.
وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، ويبدو أن الآمال في أن يتمكن الأطفال من العودة لبدء العام الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول تبددت بعد إعلان وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، الثلاثاء، أن الظروف لا تسمح بذلك.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما يقرب من 350 مقاتلاً من حزب الله في لبنان، وأكثر من 100 مدني، بينهم مسعفون وأطفال وصحافيون، في حين قُتل عشرة مدنيين إسرائيليين وعامل زراعي أجنبي و20 جندياً إسرائيلياً.
ورغم ذلك ومع استمرار إطلاق النار عبر الحدود، تتدرب القوات الإسرائيلية على هجوم محتمل في لبنان قد يزيد بشكل كبير من خطر نشوب حرب إقليمية أكبر ربما تتدخل فيها إيران والولايات المتحدة.