اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين تتصاعد في بيت لحم وترفع منسوب التوتر الميداني
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت محافظة بيت لحم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، اليوم الاثنين، إن مختلف مناطق المحافظة تتعرض لاعتداءات مستمرة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، ما رفع منسوب التوتر والانتهاكات بشكل ملحوظ.
ونقلت وكالة “سند” للانباء، عن المحافظة أن قوات العدو كثفت الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في القرى والبلدات والمخيمات.
وأوضحت المحافظة أن هذه الاعتداءات تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023 مع بدء جريمة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت أن قوات العدو ومستوطنيه استولوا على مئات الدونمات ومنعوا أصحابها من الوصول إليها وسرقوا المنتجات ووسعوا البؤر الاستيطانية الرعوية.
وأفادت بأن العدو عمل على تقطيع أوصال المحافظة عبر نصب بوابات حديدية وسواتر ترابية، ما أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية وأعاق حركة التنقل.
وأكدت أن المستوطنين الصهاينة هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين وأحرقوا بعضها في قرية الجبعة، وأطلقوا النار على السكان في خلايل اللوز، إضافة إلى اعتداءات متكررة في كيسان والرشايدة والمنيا والولجة ومناطق أخرى.
وبيّنت محافظة بيت لحم أن الإجراءات الاستيطانية خلقت أزمات اقتصادية واسعة وأدت إلى شلل القطاع السياحي، وارتفاع نسبة البطالة نتيجة توقف النشاط السياحي التقليدي في المحافظة.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصاعداً في هجمات المستوطنين، شملت حرق ممتلكات والاعتداء على رعاة ومزارعين ومنعهم من الوصول لأراضيهم، وبحماية من جيش العدو.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن شهر أكتوبر الماضي وحده شهد نحو 2350 اعتداءً شنّه جيش العدو ومستوطنيه في محافظات الضفة الغربية، بينها 1584 حادثة ارتكبها جنود العدو بشكل مباشر ضد المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصيب 5 فلسطينيين في البيرة ويقتحم الخليل
الثورة نت /..
أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان في مدينة البيرة في محافظة رام الله اليوم الاثنين، بعد اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مقر اتحاد لجان العمل الزراعي في مدينة البيرة، وأغلقت المقر بشكل كامل بعد مداهمته وتفتيشه، قبل أن تعلّق على بوابته أوامر إغلاق عسكرية.
واستولت قوات العدو على عدد من أجهزة الحاسوب والوثائق من المقر، وانتشرت في محيط حي سطح مرحبا وجبل الطويل وأم الشرايط، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات بالغاز السام خلال الاقتحام، بينها فتاتان (19 عاما) تم نقلهما إلى المستشفى، فيما جرى تقديم العلاج الميداني لإصابة ثالثة في الموقع.
وأضافت أن الطواقم تعاملت أيضا مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط لطفلين في سطح مرحبا خلال اقتحام قوات العدو للمنطقة.
وفي الخليل، نفّذت قوات العدو اقتحاماً متزامناً لمحيط مقر الاتحاد في المحافظة، ووضعت أوامر إغلاق مماثلة، في إطار حملة تستهدف المؤسسات الأهلية والتنموية الفلسطينية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن تصعيد متواصل ضد المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي والخدمات المجتمعية، والتي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين والمجتمعات الريفية في مختلف المحافظات.
فيما استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اقتحام قوات العدو مقري اتحاد لجان العمل الزراعي في مدينتي البيرة والخليل بشكل متزامن، وما رافقه من تدمير ممتلكات المؤسسة وسرقتها.
وأكدت الشبكة أن هذا الاعتداء يمثل جريمة واضحة تستهدف المؤسسات المدنية الفلسطينية المرخصة، ويشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وحذرت من خطورة هذا التصعيد المتكرر الذي يأتي ضمن سياسة ممنهجة لضرب مؤسسات المجتمع المدني وتعطيل دورها التنموي والإنساني.
كما طالبت، البعثات الدبلوماسية والأمم المتحدة بتدخل عاجل لحماية المؤسسات الأهلية والعاملين فيها، ومحاسبة سلطات العدو على جرائمها، وتعزيز الدعم الدولي للمؤسسات الفلسطينية التي تشكل ركيزة أساسية لصمود الشعب الفلسطيني.