تعليم الأطفال حول الحفاظ على البيئة منذ الصغر: استراتيجية فعّالة لمستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعتبر التربية على حفظ البيئة واحترامها من القيم الأساسية التي يجب تعليمها للأطفال منذ الصغر. إذ يمثل التوجيه البيئي الصحيح أساسًا لبناء جيل مستدام ومسؤول تجاه البيئة.
في هذا السياق، يمكن تطبيق استراتيجية فعّالة لتعليم الأطفال حول الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال تضمين مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية في تجاربهم اليومية.
1. الأنشطة التعليمية التفاعلية:
قم بتنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية تشمل زيارات إلى المتاحف البيئية، وورش العمل حول إعادة التدوير، والتوعية حول توفير المياه.استخدم اللعب كأداة تعليمية، حيث يمكن استخدام الألعاب المتوافرة في السوق التي تركز على مفاهيم الحفاظ على الطاقة والتقليل من النفايات.2. القصص والكتب:
اختر كتبًا تعليمية تتناول مواضيع البيئة بشكل مثير وملهم.قم بقراءة القصص التي تبرز أهمية الاستدامة وكيف يمكن للأطفال المساهمة في حماية البيئة.3. الحدائق المدرسية وورش الزراعة:
أنشئ حدائق مدرسية صغيرة حيث يمكن للأطفال زراعة النباتات والاهتمام بها.قم بتنظيم ورش عمل حول الزراعة المستدامة وكيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي.4. تحفيز المشاركة العملية:
قم بإشراك الأطفال في مهام منزلية تعزز الاستدامة، مثل فصل النفايات، وتوفير الطاقة في الإضاءة والأجهزة.علمهم فنون إعادة التدوير والاستفادة من المواد القابلة لإعادة الاستخدام.5. الإشراف والتحفيز الإيجابي:
حث الأطفال على تحديد أفكارهم حول كيفية تحسين البيئة المحيطة بهم.قم بتقديم تشجيع إيجابي للأفعال الصحيحة، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، حتى يشعر الأطفال بأهمية مساهمتهم.من خلال تبني استراتيجية تعليمية متكاملة تركز على التفاعل والتشارك، يمكن تحقيق تأثير إيجابي على وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة واهتمامًا بكوكب الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية الأطفال الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا خلال حرب غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
وجاءت التصريحات بعد أن نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بيانا لمديرها الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، يحذر فيه من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من "الفظائع التي لا يمكن تصورها".
72 ساعة تكشف عمق المأساةوقال بيغبيدر إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة "غير المعقولة" لهذه الحرب على الأطفال.
ويوم الجمعة، انتُشلت جثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس. ومن بين 10 أشقاء تقل أعمارهم عن 12 عاما، نجا واحد فقط بإصابات خطرة، وفق ما ورد.
إعلانوفجر الاثنين الماضي، أظهرت الصور طفلا صغيرا محاصرا داخل مدرسة محترقة في مدينة غزة، إثر هجوم خلّف ما لا يقل عن 31 شهيدا، بينهم 18 طفلا.
ليسوا مجرد أرقامأشار بيغبيدر إلى أن هؤلاء الأطفال "لا ينبغي أبدا اختزال حياتهم إلى أرقام"، لكنهم أصبحوا جزءا من قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشمل:
القتل والإصابة المباشرة. حصار المساعدات. المجاعة والتشريد القسري. تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل والبنية التحتية الأساسية.ومنذ انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، قُتل 1309 أطفال وأُصيب 3738 آخرون، بحسب بيانات اليونيسف.
وتساءل المدير الإقليمي: "كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟".
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
كذلك جددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات وإطلاق سراح جميع الأسرى.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن "أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد".