وزيرة خارجية ألمانيا تهرب إلى ملجأ في أوديسا بعد إنذار عن غارة جوية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة Zeit بأن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اضطرت إلى قضاء حوالي ربع ساعة في الملجأ خلال زيارة إلى أوديسا، بسبب إنذار من غارة جوية.
قبل ذلك، ذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الألمانية وصلت في زيارة إلى مدينة أوديسا، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا لأسباب أمنية.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن مراسل رافق الوزيرة خلال الزيارة: "اضطرت أنالينا بيربوك، أثناء زيارتها لمدينة أوديسا، للاختباء في أحد الملاجئ لفترة وجيزة بعد إشارة غارة جوية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الوزيرة غادرت الملجأ بعد حوالي ربع ساعة.
من جانبها، ذكرت مجلة شبيغل الألمانية أن بيربوك زارت برفقة وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، ميناء المدينة، وبعد ذلك تم إبلاغها بـ"الوضع الأمني في منطقة البحر الأسود".
ووفقا لمعلومات وزارة التحويل الرقمي الأوكرانية، تم الإعلان عن إنذار بغارة جوية في منطقة أوديسا يوم 24 فبراير الساعة 22.48 بتوقيت موسكو، وبعد 18 دقيقة تم إلغاء الإنذار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أوديسا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأنه سيتوجه إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض في اليوم السابق زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيرانوفي يوم الأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، إن "الظروف الراهنة" تحول دون سفره إلى طهران، لكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
وأبلغ راجي وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء أنه وجّه دعوة رسمية لعراقجي "للحضور إلى بيروت لإجراء محادثات".
وقال عراقجي في منصة "إكس" إنه "سيقبل بكل سرور دعوة الحضور إلى بيروت"، على الرغم من أنه وجد موقف راجي "مُحيّراً".
وأضاف أن وزراء خارجية الدول التي تربطها "علاقات دبلوماسية كاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد للاجتماع.
وتابع عراقجي: "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماماً سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
قال راجي يوم الأربعاء إن لبنان مستعد لفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل.
وأضاف أنه لا يمكن بناء دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حمل السلاح، في إشارة واضحة إلى الدعوات لنزع سلاح حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة المتحالفة مع إيران.