أصبحت الولايات المتحدة والجبل الأسود وأوكرانيا أكبر المستفيدين من "حظر الفودكا" الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على روسيا، حسبما كشفت وكالة "نوفوستي" استنادا إلى بيانات إحصائية مفتوحة.

المفوضية الأوروبية: الفودكا التي أهداها بوتين إلى برلوسكوني قد تنتهك العقوبات! في 2022.. إسرائيل أصبحت أكبر مستورد للفودكا الروسية

وحسب الوكالة، ففي العام الماضي زادت الدول الثلاث توريد الفودكا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي بشكل نشط وارتفعت قيمة صادراتها بنفس القدر الذي تراجعت به واردات الفودكا الروسية إلى أوروبا بسبب الحظر.

وفي نهاية العام، زادت الولايات المتحدة إمداداتها بأكثر من الضعف، أي بمقدار 20.8 مليون يورو، لتصل إلى 37.7 مليون يورو، مما منحها المركز الأول في تصنيف أكبر الموردين، بعد أن كانت عام 2022 تحتل المركز الثاني بين روسيا، التي صدرت الفودكا بقيمة 36.7 مليون يورو، وأوكرانيا التي بلغت قيمة شحناتها 15.3 مليون يورو.

واحتلت جمهورية الجبل الأسود المركز الثاني من حيث زيادة القيمة المطلقة للإمدادات، بعد أن زادت حجم صادراتها من الفودكا بمقدار 13.4 مليون يورو خلال عام، من 6.6 ألف يورو، أي 2017 مرة، مما جعلها في المركز الرابع في تصنيف أكبر الموردين.

وفي نهاية العام الماضي، احتلت أوكرانيا المركز الثاني في قائمة كبار الموردين مع حجم إمدادات يزيد عن 19 مليون يورو. وبالمقارنة بالعام السابق، بلغت نسبة النمو 24.5%، أي 3.8 مليون يورو.

وضمت قائمة أكبر الموردين بحلول نهاية العام الماضي، بريطانيا (المركز الثالث) وبيلاروس (المركز الخامس). وزادت بريطانيا صادراتها بنسبة 7% فقط إلى 14.2 مليون يورو، فيما ارتفعت صادرات بيلاروس بنسبة 15% إلى 6.8 مليون يورو.

وانهارات واردات الفودكا من روسيا 59 مرة لتصل إلى 617.3 ألف يورو فقط نتيجة الحظر على استيرادها والذي فرضه الاتحاد الأوروبي ضمن الحزمة السادسة من العقوبات.

وكانت من أكبر المشترين للمشروبات الكحولية القوية الروسية، التي تسللت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 رغم الحظر، ألمانيا (328.5 ألف يورو)، ولاتفيا (101.5 ألف يورو)، وجمهورية التشيك وهولندا (60 ألف يورو لكل منهما).

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مشروبات كحولية الاتحاد الأوروبی ملیون یورو ألف یورو

إقرأ أيضاً:

احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية

يرى المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، أن الدول الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، “ترتبط بعلاقات متينة مع ليبيا على المستويات الجغرافية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية والأمنية”، ويعتقد أن “الأزمة الليبية، التي انفرد مجلس الأمن الدولي بإدارتها وتبعها التدخل الأجنبي عام 2011، قد وقعت في غياب واضح لهذه الدول”.

وأوضح احميد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “مصر، في تلك الفترة، كانت منشغلة بتداعيات أحداثها الداخلية، فيما انطوت الجزائر على نفسها خشية تأثيرات التدخل الأجنبي في ليبيا، أما تونس فقد كانت غارقة في ترتيباتها الداخلية بعد الثورة، وبهذا، تم إقصاء الدور الإقليمي لهذه الدول عن لعب أي دور حقيقي في حل الأزمة الليبية”.

وأشار احميد إلى أن “مصر تابعت ما يجري في ليبيا، بدقة وقلق بالغ، وكان لها دور مهم في إنهاء حرب عام 2019، حينما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة سرت خط أحمر، وهو ما ساهم في منع مزيد من التصعيد وحدّد ملامح الأمن الليبي في تلك المرحلة، ونجحت القاهرة في احتواء الموقف نسبيًا خلال تلك الفترة الحساسة”.

أما تونس، فيؤكد احميد أنها “ترتبط بعلاقات قوية مع ليبيا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وقد لعبت دورا بارزا في احتضان عدد من الحوارات السياسية الليبية، كما تسعى بوضوح إلى دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا”، وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت مرنة ومفتوحة رغم التحديات التي تواجه تونس داخليا”.

ويرى أن “هذه المخاوف دفعت الجزائر إلى تبني سياسة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خاصة في الملف الأمني”، لكنه شدد على أنه “من الضروري أن توضح الجزائر موقفها بشكل أكبر، وأن تسهم بشكل فعلي في دعم جهود إيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية”.

وأكد إدريس احميد أن على “هذه الدول الثلاث أن تعمل إلى جانب الدول الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تلعب دورا مؤثرا بالتعاون مع مصر، في خلق حل سياسي حقيقي للأزمة الليبية، يقوم على دعم الحل “الليبي – الليبي”، ويبتعد عن التدخلات الخارجية”.

وواصل المحلل السياسي الليبي، بالقول: “يتوجب على هذه الدول أن تذهب إلى تنسيق موقف واضح وموحد، والعمل سويا على دعم الليبيين في حل أزمتهم بأنفسهم، ومساندة الحراك الوطني الليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي، بعيدًا عن أية تدخلات أجنبية تعيق المسار نحو الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
  • الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية لستة أشهر أخرى
  • بـ25 مليون يورو.. الأخطبوط أولى صفقات برشلونة الصيفية
  • لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟
  • تركيا تحصل على تمويل بقيمة 757 مليون يورو
  • ماركا: الهلال يقدّم عرضًا خياليًا لضم فرنانديز بـ 300 مليون يورو
  • رهان ديمبلي مع أصدقائه يكسبه ساعة بقيمة نصف مليون يورو
  • “الأوروبي لإعادة الإعمار” يمنح قرضًا بقيمة 25 مليون يورو لدعم مشروع فندقي في تركيا
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية