تباشر جهات التحقيق، تفاصيل حادث  غرق معدية، تحمل عشرة عمال، بإحدى قرى مركز منشأة القناطر، أن المعدية تعرضت للغرق صباح اليوم.

وتبين أن المعدية التي تعرضت للغرق، تقل عدد من العمال من   8 إلى 10 أفراد في قرية نكلا، وتم نقل مصابين إلى المستشفى، مما أسفر عن مصرع عدد من العمال، وجاري انتشال الضحايا.

جاري انتشال الضحايا
 

وتم انتشال اثنين مصابين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال البحث جاريًا عن المفقودين وتكثيف الجهود لإنقاذهم.

غرق معدية

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بغرق المعدية، وفور تلقي البلاغ هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.

وتبين أن المعدية كانت تحمل عشرة عمال، وتم انتشال اثنين منهم مصابين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال البحث جاريًا عن المفقودين وتكثيف الجهود لإنقاذهم.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المفقودين فرق الإنقاذ مديرية أمن الجيزة سيارات الإسعاف بمديرية أمن الجيزة مركز منشأة القناطر انتشال ضحايا

إقرأ أيضاً:

يوميات جاري أبو فرح في الحرب(2)

#يوميات جاري أبو فرح في ا#لحرب(2)

من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي

لم ينم أحد من جيراني في بنايتنا السكنية بحي الشيخ خليل وسط مدينة “إربد” الأردنية وفي البنايات المجاورة لنا من الشرق والغرب والجنوب والشمال،وترى معظم الناس على أسطح بناياتها وفي الشوارع طيلة ليلة اليوم التالي من مواجهة الإيرانيين لعدو الأمة المركزي،  الصهاينة ،ولم تهدأ زوامير الإنذارات إلى مطلع فجر اليوم الثاني من الحرب ،مُنذرة بوجبات تتواتر من مُسيّرات وصواريخ تحرث الأحياء الإستراتيجية بمدن العدو الأساسية بفلسطين المحتلة من عام 1948م،ونوم الملايين من المستوطنين الصهاينة في ملاجىء و”مرآيب” السيارات،في نشوة عربية جماهيرية من المحيط للخليج أعادت لنا نشوة قصف المقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة لتجمعات العدو العسكرية من الجليل للنقب،في تهجير غير مسبوق للمستوطنين الصهاينة وإخلاء تام وكامل لعشرات المدن والبلدات والقرى الزراعية من منطقة غلاف غزة لإصبع الجليل منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر من العام 2023م ،وللآن،وتجدد من جديد في ضوء القصف بالصواريخ الإيرانية اتي شكلت مفاجأة للجميع من اصدقاء واعداء على حد سواء!

 ومع فجر اليوم التالي من المواجهة التدميرية مع العدو،ومع زعيق الإنذارات،أحسستُ،ب “دبدبة” أرجل  تخبطُ على درج بنايتنا بإتجاه السطح بشكل عشوائي،في ضوء موقع شقتي الأقرب للسطح، كونها الشقة الأخيرة من الطابق الرابع، فرحتُ أصعد مقتفياً أثر خطوات الدبدبة،فإذا بجاري”ابو فرح”مُمسكاً بيمينه فرشته الإسفنجية الرقيقة،وعلى ظهره غطاء الشرشف،وبيساره “ثيرموس “الماء،كعادته في الليلة الأولى من رد الإيرانيين بالصواريخ على تل أبيب وحيفا!

مقالات ذات صلة عشتار ” تنتظر على مفترق طرق 2025/06/27

كان جاري كعادته يرتجف ،خوفاً من سقوط بقايا صاروخ أو مُسيّرة على منطقتنا ،وراح يحتمي بجدران إسمنتية مسلّحة،بعد أن بات على يقين أن الصواريخ لن تقف غائرة نحو تجمعات العدو وتأديبه !وأن الحرب قد تطول،الأمر الذي دعاني لسؤاله:

ـ سلامات جارنا أبو فرح ! متى ستوفي بوعدك لي بالغداء بعد أن خسرت أنت الرهان؟

ـ اليوم ياجار!كل شيء تم تحضيره! اليوم على الساعة الثانية بعد الظهر تتفضل عندي على الغداء!

ـ خير إن شاء الله ياجار!

في الموعد المحدد،في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر ، طرقتُ باب شقة جاري ،فإذا به قد برّ، بوعده ،واوفى،وأعدّ طنجرة مقلوبة كبيرة الحجم،على دجاج  وشرائح الباذنجان العريضة وقطع القرنبيط ،ومن حول السدر عدة صحون من السلطة  وزبادي اللبن من ألبان “العدوس” الطازجة،لكن المفاجأة كانت بالنسبة لي دعوته على المائدة، لخمسة من ضيوف آراهم لأول مرة، تبين بعد برهة لي أنهم من انسباءه واصدقاءه في العمل معه سابقاً قبل تقاعده!

كان أحدهم مُعلّم مدرسة إبتدائية متخصص بتدريس الإجتماعيات للصفوف الثلاث الأخيرة من المرحلة الأساسية ،وآخر صاحب كرش لافت متدل للأسفل بشكل واضح هو أحد سائقي قسم الرقابة الصحية بالبلدية على مطاعم شارع المرحوم الوطني والعروبي “شفيق إرشيدات” أو “شارع إيدون”كما هو شائع عند أغلبية أهالي “إربد”،وثالث، تاجر موّاد منزلية قرب كراج باصات بيت رأس قرب “بالة التلّ”،ورابع متقاعد من وظيفة رسمية حكومية هو من أبناء عمومة “ابو فرح”،وخامس مُختار حمولته!

ومن الطبيعي أن يدور الحديث بين الجمع حول الموضوع الراهن المُعاش،وهو الحرب الدائرة بين العدوالصهيوني، وشقيقة العرب “إيران”،إذ إفتتح الحديث ،نسيب “أبو فرح” مُعلّم المدرسة الذى رأى أنه كان على إيران  ان تجنح للسلم والصبر والهدوء بعد الضربة الجوية الغادرة وقتل عدد من قيادات الصف الأول من قادة الحرس الثوري وعلماء الطاقة النووية!لأن،لا، أحدَ من العرب والمسلمين، له قدرة مواجهة العدو، وأميركا، معاً!و”إن الهزيمة ثُلثي المراجل” على حد وصفه!بينما أفاض الضيف أبو كرش ـ لا فضّ فوه ـ بقوله:”العدو الحقيقي للأمة من قبل، ومن بعد، هم” الفُرس” الذين هم في تحالف مع دولة اليهود ، والولايات المتحدة ضد العرب”،،ليردَ عليه الضيف المتقاعد بالقول:”من صالحنا كعرب أن يعود ولد الشاه لحكم إيران ،وهو وحده من سينقذ الشعب الإيراني من الفقر،ويوقف العمل ببرنامج تخصيب اليورانيوم”!

  توقف الجمع لحظات عن الحديث،قبيل الإقدام على الطعام ،ثم  أخذ مختار عشيرة جاري  ناصية الحديث،بعد ان عدلّ من تكويعته ووضع مخدة بحجره،ثم مسح على عثنونه ،وشدّه،كما يشدُّ الراعي عثنون تيسه،عند مشاغبته وعدم طاعته له ،ثم أطلق جواهره التحليلية:”هذه حرب مسرحية!طرفاها المُمثلّان :إسرائيل وإيران،ومُخرجها “ترامب”! عليّ الطلاق لو أن أميركا تكره، بجدٍ، إيران لمسحتها من الخارطة”!

ويبدو ان “المعزّب” أبو فرح لاحظ “تبرّمي” وعدم موافقتي على كل ماتم التشدّق به ،من جهابذة التحليل السياسي والعسكري والإستراتيجي،او، كأنّهُ،  أراد قطع الطريق ،على صديقه تاجر المواد والأواني المنزلية البلاستيكية،ليدلي هو الآخر بدلوه التحليلي ،فقال :”خلينا نترك التحليلات لما بعد تناول الغداء! هيّا قولوا بإسم الله”!(يتبع)

مقالات مشابهة

  • إطفاء الجيزة تخمد حريقا اندلع بمخبز في منشأة القناطر
  • بالأسماء.. ارتفاع عدد ضحايا انفجار مصنع الطيب بالدقهلية إلى 2 وفاة و9 مصابين
  • بتكلفة 3.2 مليار جنيه.. محافظ القليوبية: مستشفى شبين القناطر يخدم آلاف المواطنين ويضم 380 سريرًا
  • محافظ القليوبية يستقبل مساعد وزير الصحة لتفقد مستشفى شبين القناطر المركزي
  • ارتفاع عدد ضحايا انقلاب سيارة محملة بالطوب بالمنيا إلى 3 وفيات و4 مصابين.
  • المستشفى السعودي الألماني بجدة أول منشأة صحية خارج أمريكا تنال جائزة «Magnet» بامتياز
  • انتشال 4 جثامين و5 مفقودين وإنقاذ 21 في غرق حفار بترولي جنوب رأس غارب
  • التحقيقات: المتهمان بسرقة مهمات سكة حديد بالجيزة استغلا عملهما ونفذا الجريمة
  • انتشال جثة شاب غرق خلال نزهة ببحيرة وادي الريان في الفيوم
  • يوميات جاري أبو فرح في الحرب(2)