انتشال 4 جثامين و5 مفقودين وإنقاذ 21 في غرق حفار بترولي جنوب رأس غارب
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية التي شهدها قطاع البترول المصري مؤخرًا، غرق مساء الثلاثاء حفار بترولي يُدعى «إد مارين 12»، أثناء عملية سحب بحرية روتينية، كانت تهدف إلى نقله إلى موقع عمل جديد بالقرب من منصة الأشرفي شمال محافظة البحر الأحمر.
وقع الحادث بينما كان الحفار على متنه 31 فردًا من الطاقم الفني والتشغيلي، ما أدى إلى حالة طوارئ موسعة شملت وحدات الإنقاذ والإسعاف والمستشفيات القريبة.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد تم إنقاذ 21 من العاملين على متن الحفار، من بينهم المهندس المسؤول عن عملية النقل، المعروف بـ«الريج موفر»، الذي جرى نقله إلى الوحدة البحرية «إدكو رشيد» لتلقي الإسعافات الأولية.
فيما تم إسعاف بقية الناجين، وعددهم 20، عبر الوحدة البحرية «لورد جي»، وقد تراوحت إصاباتهم بين كسور وجروح وسحجات.
في المقابل، تمكنت فرق الإنقاذ التابعة لشركة جابكو – المشرفة على عمليات الحفر بخليج السويس – من انتشال جثامين أربعة من أفراد الطاقم، وتم نقلهم إلى مشرحة مستشفى رأس غارب، تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت تحقيقًا شاملاً لتحديد أسباب الحادث ومراجعة مدى الالتزام بمعايير السلامة البحرية.
استمرار البحث عن 5 مفقودينولا تزال جهود البحث جارية عن خمسة من أفراد الطاقم ما زالوا في عداد المفقودين، وسط تضامن كامل من هيئة السلامة البحرية وشركات البترول المعنية.
وقد شاركت أكثر من ثلاث وحدات بحرية في عمليات الإنقاذ، إلى جانب الدفع بـ20 سيارة إسعاف من مختلف تمركزات البحر الأحمر إلى موقع الحادث، في إطار خطة طوارئ تم تفعيلها فور تلقي الاستغاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة رأس غارب غرق حفار مدينة الغردقة
إقرأ أيضاً:
لدعم البنية التحتية الرقمية.. إنزال الكابل البحري SMW-6 بمدينة رأس غارب
شهد كمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، واللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، اليوم، إنزال الكابل البحري الجديد SMW-6، وذلك نيابة عن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
ويمثل هذا الكابل الإضافة الرابعة لشبكة الكابلات البحرية بمدينة رأس غارب، بعد كابلات: 2AFRICA، RED TO MED، Africa-1 وFestoon، ما يعزز من أهمية المدينة كمركز استراتيجي في منظومة الاتصالات الدولية.
ويبلغ طول كابل SMW-6 نحو 21,500 كيلومتر، ويمتد من جنوب شرق آسيا حتى فرنسا، ضمن شراكة بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة SubCom الأمريكية المنفذة، وبمساعدة شركة المعادي المصرية.
وأكدت الشركة المصرية للاتصالات أن هذا المشروع يأتي في إطار التزامها بدعم البنية التحتية الرقمية في مصر والمنطقة، من خلال إنشاء شبكة كابلات بحرية مرنة ومتطورة، تسهم في تحقيق التكامل الرقمي، وتعزز فرص النمو الاقتصادي، وتوفر اتصالًا دوليًا موثوقًا وعالي الكفاءة بين القارات.