عين ليبيا:
2025-10-30@08:31:18 GMT

ضربات أمريكية بريطانية ضد أهداف عسكرية في اليمن

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

شنت قوات أمريكية وبريطانية، ليل السبت، ضربات على أكثر من 12 هدفا في اليمن، في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية ضد جماعة أنصار الله “الحوثيين” التي تشن هجمات متكررة على السف التجارية المتجهة إلى إسرائيل.

وباتت الضربات الأمريكية شبه يومية على أهداف في اليمن، تتركز على مناطق سيطرة “الحوثيين” الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان، ويؤكدون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

وحتى الآن يبدو أثر الضربات الأمريكية محدودا، ولم تفلح الغارات الأمريكية البريطانية، حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين، التي أثرت على حركة التجارة العالمية وتسببت في رفع أسعار الشحن.

وفي بيان مشترك للدول التي شاركت في الضربات أو قدمت الدعم، قالت هذه الدول   إن العمل العسكري استهدف 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن منها،  منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات تهدف إلى “مواصلة تعطيل وإضعاف قدرات الحوثي المتحالفة مع إيران”.

وأضاف أوستن “سنواصل التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية والتي تضر باقتصادات الشرق الأوسط وتسبب أضرارا بيئية وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى”.

وقدمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا الدعم لتلك الضربات.

وقالت قناة المسيرة اليمنية إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه قوله إن تجدد الغارات هو “محاولة بائسة لمنع اليمن من تقديم عمليات الدعم للشعب الفلسطيني في غزة”.

في هذا الوقت، قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 70 ميلا بحريا شرقي ميناء جيبوتي وإن السلطات تحقق حاليا في البلاغ.

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية إن الحوثيين استهدفوا ناقلة النفط إم في تورم ذور التي ترفع علم أمريكا وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.

وأضاف في كلمة بثها التلفزيون أن الجماعة استهدفت الناقلة “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.

من جهتها قالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة ميسون (دي.دي.جي 87) تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين وكان يستهدف الناقلة على الأرجح.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أنه لم تلحق بالسفينة ميسون أو ناقلة النفط أي أضرار، كما لم تقع أي إصابات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن ضربات أمريكية بريطانية قناة المسيرة وزير الدفاع الأمريكي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا متهمة بتوريد معدات عسكرية استخدمت في السودان

أظهرت وثائق أممية العثور على معدات عسكرية بريطانية في السودان، ما يثير تساؤلات عن “تورط غير مباشر” للمملكة المتحدة في النزاع المستمر..

التغيير: وكالات: الخرطوم

سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على ما تصفه بتداعيات “تورط غير مباشر” لبريطانيا في الصراع في السودان، بعد العثور على معدات عسكرية صنعت في المملكة المتحدة في مواقع قتال تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان.

وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء، إن وثائق رفعت إلى مجلس الأمن الدولي تشير إلى أن أنظمة تدريب على الأسلحة الخفيفة صُنعت في ويلز، إلى جانب محركات بريطانية استخدمت في آليات مدرعة إماراتية من طراز “نمر أج بان”.

وأكد الخبراء أن هذه الأدلة تثير تساؤلات حول صادرات الأسلحة البريطانية إلى الإمارات، التي تواجه اتهامات مستمرة بإمداد قوات الدعم السريع بالعتاد، رغم حظر الأمم المتحدة لتوريد السلاح إلى أطراف النزاع في السودان.

تراخيص تصدير معدات

وتشير الوثائق إلى استمرار الحكومة البريطانية في منح “تراخيص مفتوحة” لتصدير المعدات، ما يتيح التصدير دون قيود صارمة على وجهة الاستخدام النهائي، رغم تحذيرات مجلس الأمن من إمكانية تحويلها إلى السودان.

وطالبت منظمات سودانية في بريطانيا بفتح تحقيق مستقل لتحديد كيفية وصول المعدات، محذرة من “تواطؤ غير مباشر” يزيد معاناة المدنيين، فيما أكدت الحكومة البريطانية أن نظامها للرقابة على صادرات السلاح هو “من بين الأكثر صرامة وشفافية في العالم”.

وتتهم تقارير دولية وإقليمية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع في السودان بمعدات عسكرية وعتاد لوجستي، رغم الحظر الأممي على توريد السلاح إلى أطراف النزاع.

وتستند هذه المزاعم إلى العثور على معدات تحمل منشأً إماراتيًا، مثل الآليات المدرعة والمحركات، في مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان.

من جانبها، نفت الإمارات مرارًا أي تزويد لقوات الدعم السريع بالسلاح أو المعدات العسكرية، مؤكدة التزامها بالقوانين الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بتصدير الأسلحة.

وتؤكد أبو ظبي أن أي تعاملات عسكرية خارج نطاق الدولة تتم وفق القوانين والضوابط المعتمدة، وأن الاتهامات لا تستند إلى أدلة رسمية مثبتة.

وتستمر هذه القضية في إثارة الجدل حول صادرات الأسلحة إلى المنطقة، ومدى مسؤولية الدول المصدّرة في حماية المدنيين ومنع وصول المعدات إلى أطراف نزاع مسلح.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 تصعيدًا عسكريًا واسعًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء والمياه.

وتسبب النزاع أيضًا في نزوح جماعي للمدنيين داخل المدن وبين الولايات، إضافة إلى لجوء عشرات الآلاف إلى المخيمات المؤقتة والحدود مع الدول المجاورة، وسط صعوبة وصول المساعدات الإنسانية بسبب استمرار الاشتباكات ووجود مناطق محاصرة.

المصدر: الغارديان البريطانية

الوسومالإمارات بريطانيا حرب الجيش والدعم السريع صحيفة الغارديان معدات عسكرية بريطانية

مقالات مشابهة

  • وصول تعزيزات عسكرية أمريكية وبريطانية إلى مطار الغيضة بالمهرة
  • موسكو تعليقًا على ضربة عسكرية أمريكية مُحتملة على فنزويلا: يجب احترام القانون الدولي
  • منظمة أمريكية: يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية تفشي الكوليرا في اليمن
  • قناة بريطانية تكشف عن ضلوع الإمارات بتمويل المليشيا في غزة ضد حماس.. تحمل شعارات شبيهة بمليشيا الانتقالي في اليمن (ترجمة خاصة)
  • بريطانيا متهمة بتوريد معدات عسكرية استخدمت في السودان
  • مقتل 14 في هجوم أميركي على قوارب يشتبه بنقلها المخدرات في المحيط الهادي
  • مباحثات عمانية بريطانية بشأن مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي للصراع
  • وثائق تكشف استخدام الدعم السريع معدات عسكرية بريطانية استوردتها الإمارات
  • الإمارات متهمة بدعم قوات الدعم السريع في السودان بأسلحة بريطانية
  • قناة بريطانية تكشف عن ضلوع الإمارات بتمويل المليشيا في غزة ضد حماس.. تحمل شعارات شبيهة بمليشيا الانتقالي في اليمن