عين ليبيا:
2024-07-27@05:29:24 GMT

ضربات أمريكية بريطانية ضد أهداف عسكرية في اليمن

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

شنت قوات أمريكية وبريطانية، ليل السبت، ضربات على أكثر من 12 هدفا في اليمن، في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية ضد جماعة أنصار الله “الحوثيين” التي تشن هجمات متكررة على السف التجارية المتجهة إلى إسرائيل.

وباتت الضربات الأمريكية شبه يومية على أهداف في اليمن، تتركز على مناطق سيطرة “الحوثيين” الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان، ويؤكدون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

وحتى الآن يبدو أثر الضربات الأمريكية محدودا، ولم تفلح الغارات الأمريكية البريطانية، حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين، التي أثرت على حركة التجارة العالمية وتسببت في رفع أسعار الشحن.

وفي بيان مشترك للدول التي شاركت في الضربات أو قدمت الدعم، قالت هذه الدول   إن العمل العسكري استهدف 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن منها،  منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات تهدف إلى “مواصلة تعطيل وإضعاف قدرات الحوثي المتحالفة مع إيران”.

وأضاف أوستن “سنواصل التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية والتي تضر باقتصادات الشرق الأوسط وتسبب أضرارا بيئية وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى”.

وقدمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا الدعم لتلك الضربات.

وقالت قناة المسيرة اليمنية إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه قوله إن تجدد الغارات هو “محاولة بائسة لمنع اليمن من تقديم عمليات الدعم للشعب الفلسطيني في غزة”.

في هذا الوقت، قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 70 ميلا بحريا شرقي ميناء جيبوتي وإن السلطات تحقق حاليا في البلاغ.

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية إن الحوثيين استهدفوا ناقلة النفط إم في تورم ذور التي ترفع علم أمريكا وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.

وأضاف في كلمة بثها التلفزيون أن الجماعة استهدفت الناقلة “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.

من جهتها قالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة ميسون (دي.دي.جي 87) تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين وكان يستهدف الناقلة على الأرجح.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أنه لم تلحق بالسفينة ميسون أو ناقلة النفط أي أضرار، كما لم تقع أي إصابات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن ضربات أمريكية بريطانية قناة المسيرة وزير الدفاع الأمريكي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعلن تدمير صاروخين للحوثيين على منصات إطلاق في اليمن

أعلن الجيش الأمريكي، الخميس،  تدمير صاروخين لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، وذلك في ظل تواصل عمليات الحوثيين ضد الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه البحرية في المنطقة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، "خلال الساعات الـ24 الماضية نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير صاروخين للحوثيين في مواقع سيطرتهم".

وأضافت في بيان نشرته عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "تقرر أن هذه الأسلحة كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".


واعتبرت أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".

والأربعاء، أعلنت "سنتكوم" تدمير 3 منصات إطلاق صواريخ للحوثيين في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد أيام من العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على منشآت في ميناء الحديدة غربي اليمن، ردا على استهداف الحوثيين موقعا في "تل أبيب" بطائرة مسيرة، فلشت منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلي في اعتراضها.

في المقابل، شدد الحوثيون على أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن" لن يمر دون رد مؤثر". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية "تؤكد أنها سترد على العدوان السافر على الحديدة"، مشددا على أنهم "لن يترددوا في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي".



ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة الدولي
  • «القاهرة الإخبارية»: 3 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة غربي اليمن
  • عدوان جديد على اليمن.. غارات أمريكية - بريطانية تستهدف جزيرة كمران التابعة للحديدة
  • وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بالحديدة اليمنية
  • ضرب 3 قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط وبريطانيا تنقلب على إسرائيل بضربة قاسمة وهاريس تحرج نتنياهو
  • لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟
  • الصين تطالب الحوثيين بوقف الهجمات ضد سفن الشحن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير صاروخين للحوثيين على منصات إطلاق في اليمن
  • ضغوط سعودية على اليمن للتراجع عن معاقبة بنوك بمناطق سيطرة الحوثي
  • توقعات باستمرار هجمات الحوثيين.. تنسيق مع مصر والسعودية