أكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر شون جونز أن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها العريقة مع مصر حيث تمتد العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين البلدين لأكثر من قرن من الزمان، معربا عن فخره بالعمل المشترك بين الجانبين في مجالات الأمن الإقليمي والاقتصاد والعلاقات بين الشعبين حيث يتطلع البلدان إلى النهوض بمستقبل أكثر ازدهارا.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم لإطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة «كيميت» والذي نفذه بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعي وعدد من الخبراء.

وقال جونز: إن إطلاق «كيميت» اليوم يعد نموذجا لما يمكن أن تحققه الشراكات القوية مثل شراكتنا، وتظهر من أعظم ما يبشر به التحول الرقمي في مصر، أي ارتفاع نسبة الوصول إِلى المعلومات، والتواصل دون عوائق، وتوفير الوقت والمال، وإدخال العنصر البشَري عندما تتعطل الأداة التقنية، وكل ذلك مكونات للنمو الاقتصادي ولتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والعملاء في كل أنحاء مصر.

وأضاف: أن تدفق المعلومات في أي كيان هو مفتاح نجاحه، ويعد القطاع الخاص المصري أحد أكبر اَلكيانات في العالم، حيث يعمل ملايين الموظفين بكل دأب على كل مستويات الحكومة المصرية في القاهرة والمحافظات لتقديم الخدمات الأساسية لأكثر من مئة مليون مواطن مصري، وتعمل أداة «Kemet Chatbot» على إكساب هؤلاء الموظفين المخلصين في جميع الهيئات الحكومية المصرية المعرفة التي يحتاجونها لكي يكونوا قوَى عاملة على قدر جيد من المعلومات، وهو ما يؤدي إلى أن يكونوا قوى عاملة فعالة في النهاية.

وَتابع: لقد تم تطوير «كيميت» بواسطة البتكرين في شركة «وايدبوت»، وهي شركة ناشئة مصرية تعمل على إثبات أن الحلول الرقمية لتحديات إيصالِ الخدمات العامة يمكن أن نجدها هنا، على ضفاف النيل، وهذا عنصر آخر مهم من ضمن عناصر الشراكة الأمريكية المصرية القوية، أي استثمار الشعب الأمريكي في الشركات المصرية والحلول المحلية التي تضيف المهارات الصحيحة للمساعدة على حل التحديات التي تواجهها مصر.

وقال جونز: مصر مليئة بقادة الأفكار والنجوم الصاعدة، والشراكة الأمريكية المصرية تسعى إلى تسليط الضوء على هذه النجوم الواعدة بما يضمن أن القطاع الخاص يسهم في جهود القطاع العام من أجل تحسين حياة جميع المصريين، ويشمل ذلك تحسينها عبر التكنولوجيا.

وأعرب عن تطلعه لرؤية ما ستتيحه أداة «Kemet Chatbot» انطلاقا من اليوم، فهي مجرد مكون واحد للعلاقَات الثنائية القوية والحيوية والمتعددة الجوانب بين البلدين، قائلا: أتطلع إلى ما ستثمر عنه شراكتنا القوية في السنوات المقبلة، وأثق أن قدرتنا على العمل معا وعلى اكتشاف مواهب القطاع الخاص ستمكننا من التكيف مع التحديات والفرص التي يتسم بها عالمنا المتغير وتلبية احتياجات الشعب المصري.

اقرأ أيضاًسهر الدماطي: تمويلات رأس الحكمة تساهم في تعديل التصنيف الائتماني لمصر

المنشاوي يشهد إطلاق مشروع أرض الجامعات المصرية بالوادي الجديد

مصادر مصرية مطلعة: استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشراكة الأمريكية المصرية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الولايات المتحدة مصر

إقرأ أيضاً:

فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.

وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.

ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.

تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.

وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.

وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.

ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.

وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.

وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.

وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس فنلندا يلغي زيارته إلى الولايات المتحدة
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل مدير الوكالة الموريتانية على هامش منتدى أفراف
  • بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).. الحكومة المصرية تطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص
  • عرض فيلم “Ella McCay” بدور السينما المصرية اليوم قبل عرضه في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
  • فيلم “Ella McCay” في السينما المصرية بدءًا من 10 ديسمبر قبل عرضه في الولايات المتحدة
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية