مصر.. غرق مركب وسط النيل وانباء عن مفقودين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت وسائل اعلام مصرية، اليوم الاحد، بتمكن رجال الإنقاذ النهري في محافظة الجيزة بمصر، من إنقاذ 4 أشخاص، في حادث غرق مركب تحمل عدد من العمال، بنهر النيل، في قرية نكلا بمنشاة القناطر. وقالت الوسائل: "تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالي بقرية نكلا في منشاة القناطر، بغرق مركب في نهر النيل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، والاستعانة برجال الإنقاذ النهري، وتبين أنه أثناء استقلال عدد من العمال مركب صغير لعبور نهر النيل، تعرض المركب للغرق".
وأضافت: "فور وصول رجال الإنقاذ لمكان البلاغ، تمكنوا من إنقاذ 4 أشخاص، وجاري البحث عن آخرين مفقودين".
وكشف مصدر أمني في وقت سابق من اليوم عن حصيلة مبدئية لغرق المركب، وقال: إنه تم انتشال جثتين حتى الآن من المفقودين تحت الماء في ظل صعوبة عمليات المسح والتمشيط بسبب سرعة التيار".
وشهدت قرية نكلا التابعة لمركز شرطة منشأة القناطر في الجيزة، غرق مركب محمل بعمال شركة مقاولات.
وكشف مصدر أمني مسؤول عن تفاصيل جديدة في حادث غرق المركب قائلا "إن مركب صيد صغير يستخدم كمعدية كان يقل 13 عاملا، حدث به عطل مفاجئ وغرق بنهر النيل بمنطقة عزبة ربيع بقرية نكلا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: غرق مرکب
إقرأ أيضاً:
2543 مهمة نفذتها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي
كشف العقيد يحيى حسين محمد، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2543 مهمة متنوعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، شملت مهام إنقاذ معقدة، وتأمين فعاليات، ومشاركة في حوادث وهمية، وتقديم الدعم في حوادث حرائق.
أوضح العقيد يحيى حسين محمد أن من بين المهام المنفذة 57 مهمة صعبة، و222 مهمة لتأمين فعاليات، و5 حوادث وهمية، و62 حريقاً، و451 سيارة تم نقلها من الطرق، إلى جانب إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات أو كانوا محصورين في أماكن ضيقة وحفر، أو عالقين في أودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني.
وأكد أن الإدارة تعمل على مدار الساعة وجاهزة دائماً للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة، من خلال نظام مناوبات يُبقي أفراد الفرق في حالة استعداد دائم لتقديم الاستجابة السريعة.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تدريب أفراد فرق الإنقاذ بشكل دوري، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصاً في حوادث السير والحرائق، أو في عمليات الإنقاذ الصحراوي والجبلي.
وأشار العقيد يحيى حسين إلى أن قسم المهام الصعبة نفذ مجموعة من الدورات المتخصصة من بينها البحث والانتشال، والغوص، واستخدام معدات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، والإطفاء الرغوي، والإنقاذ باستخدام البالونات والرافعات الثقيلة والخفيفة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات، وغيرها.
وأضاف أن الكوادر البشرية تخضع لتدريبات دورية طوال العام، ويتم تقييم الأداء وعمل دورات تقوية لضمان جاهزيتهم الكاملة، وأكد أن رجال الإنقاذ والمهام الصعبة وصلوا إلى مستوى عالمي في التعامل مع الحوادث المعقدة، سواء الانهيارات أو الكوارث الطبيعية التي تتطلب تدخلاً خاصاً.
وأشار إلى أن رجل الإنقاذ قد يضطر أحياناً إلى الزحف داخل السيارة المحطمة لمعاينة الوضع من الداخل وتحديد آلية التعامل المناسبة، موضحاً أن المهمة الأولى للمنقذ هي تأمين الطريق للمسعف، ليتمكن من تقييم حالة المصاب، خصوصاً أن بعض الإصابات، مثل كسور العمود الفقري، تستدعي حرصاً شديداً.
وأوضح أن فرق الإنقاذ تمتلك تجهيزات وآليات متقدمة تساعد على تنفيذ المهام بكفاءة عالية رغم التحديات.