سورية تعرض تجربتها في المناهج التعليمية خلال اجتماع عربي لمؤسسات القياس والتقويم التربوي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تونس-سانا
قدم الوفد السوري خلال مشاركته في الاجتماع الأول لرؤساء مؤسسات القياس والتقويم التربوي بالدول العربية، الذي عقد في مدينة تونس، عرضاً عن تجربة وزارة التربية في مجالات تقويم المناهج التعليمية وبناء الاختبارات.
الوفد الذي ترأسه مدير مركز القياس والتقويم التربوي في وزارة التربية الدكتور رمضان درويش عرض خلال الاجتماع ما نفذ من مشروعات تعليمية من منهاج الفئة “ب”، والتعليم التمكيني، وتقويم أسئلة اختبارات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي وتحليل نتائجها، إضافةً إلى تدريب المدرسين وموجهي الاختصاص على أساليب التقويم وتطبيق اختبارات على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي، كاختبار الميول المهنية والذكاءات المتعددة، فضلاً عن أعمال التشبيك مع كليات التربية في الجامعات السورية والمشاركة في المؤتمرات وتقديم الدراسات والأبحاث.
كما تم خلال الاجتماع الذي دعت إليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الاتفاق على تأسيس شبكة عربية للقياس والتقويم تعمل على توحيد المصطلحات وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال، وبناء اختبار عربي موحد على غرار الاختبارات العالمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق خطة استراتيجية لتعليم شمولي وعصري حتى 2030
صراحة نيوز -أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، فعاليات الاجتماع السياسي رفيع المستوى لمراجعة التقدم في قطاع التعليم، وإطلاق عملية تطوير الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم للأعوام 2026–2030، بمشاركة أكثر من 200 من كبار المسؤولين وشركاء التنمية والجهات المعنية.
ويستعرض الاجتماع، الذي يستمر يومين، نتائج أول تحليل شامل لقطاع التعليم في الأردن، إلى جانب التقرير السنوي للمتابعة والتقييم الخاص بالخطة الحالية، بوصفه مرجعًا أساسيًا لتحسين الأداء واتخاذ القرار بناءً على مؤشرات رقمية دقيقة.
وأكد أمين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، مندوب وزير التربية، أن الاجتماع يمثل مرحلة متقدمة في مسيرة التحديث التربوي، ويعكس التزام الوزارة بالتخطيط القائم على النتائج وتحليل علمي موضوعي لأداء النظام التعليمي.
وقال العجارمة إن التقرير لا يكتفي بتوثيق المنجزات، بل يحدد بوضوح مسارات التطوير ونقاط القوة والتحديات، مشددًا على أهمية التحول نحو تعليم يكرّس التفكير والإبداع، ويمنح المعلم دور القائد التربوي، ويهيئ بيئة تعليمية محفزة تحترم الطالب وتستثمر طاقاته.
وأشار إلى أن الوثيقة الاستراتيجية الجديدة تشكل أرضية لحوار وطني تربوي منفتح، يضمن لكل طفل في الأردن تعليمًا نوعيًا شاملاً، يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واقتصاد أكثر صمودًا.
من جانبها، أشادت ممثلة اليونسكو في الأردن، نهى باوزير، بجهود وزارة التربية في تحليل واقع التعليم، معتبرة ذلك محطة مفصلية لمواءمة الأولويات الوطنية مع الالتزامات الدولية وتعزيز المساواة والاستدامة في التعليم.
وتضمن اليوم الأول عرضًا منهجيًا للتقرير التربوي قدّمه الدكتور فيصل الهواري، مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي، بالإضافة إلى مداخلة من الدكتورة أحلام الناصر حول دور التعليم في دعم رؤية التحديث الاقتصادي.
ويُعد هذا الحدث محطة رئيسية ضمن مسار إصلاح القطاع العام، إذ يقدم تشخيصًا شاملًا لأداء النظام التعليمي، ويقترح سبلًا عملية للتحول من التركيز على المدخلات إلى تحقيق نتائج ملموسة.
كما ستقود الخطة الاستراتيجية الجديدة جهود التطوير من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي، محددة أهدافًا قابلة للقياس، مع التركيز على التعليم الدامج، والتحول الرقمي، والتغير المناخي، والعدالة بين الجنسين.
ويُختتم الاجتماع بصياغة مذكرة مشتركة تتضمن توصيات استراتيجية متفقًا عليها، تمثل الأساس لمرحلة التخطيط المقبلة، بما يضمن أن يبقى التعليم في الأردن مواكبًا للمستقبل بخطى ثابتة ورؤية واضحة.