وزير الخارجية الفرنسي يصل المغرب مع عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ينتظر أن يصل مساء اليوم الأحد إلى الرباط، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، في زيارة هي الأولى له تأتي في سياق مساعي ترميم العلاقات بين البلدين.
رئيس الديبلوماسية الفرنسية يرتقب أن يلتقي في لقاء رسمي يوم غد الإثنين بوزير الخارجية ناصر بوريطة.
وكان المسؤول الفرنسي قد أكد في حوار قبل أيام مع صحيفة Ouest-France أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون طلب منه تكريس جهده لإصلاح العلاقات الفرنسية المغربية و”أن أكتب فصلا جديدا في هذه العلاقة”.
و قال المسؤول إنه أجرى عدة اتصالات مع مسؤولين مغاربة منذ تقلده المسوؤلية في يناير الماضي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية بشأن غزة برئاسة سمو وزير الخارجية تعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الفرنسي
المناطق_واس
في إطار جهود اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، عقد وفد اللجنة الوزارية برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، اجتماعًا، اليوم، مع معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، وذلك في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس.
وجرى خلال الاجتماع بحث الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومناقشة تعزيز الجهود المشتركة لوقف كافة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة، والتي تخالف القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وناقش الاجتماع دعم المساعي الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتنفيذ حل الدولتين وفقًا للقوانين الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والازدهار للمنطقة.
كما بحث الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
حضر الاجتماع سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.