#سواليف

نصبت قوات الاحتلال اليوم الأحد، برجا ووضعت عليه كاميرات مراقبة، على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

واقامت قوات الاحتلال 3 مكعبات اسمنتية فوق السور الغربي للمسجد، وركبت أبراج مراقبة فوقه.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أصدر الأحد الماضي، قرارا بتقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة، إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان المبارك المقبل.

مقالات ذات صلة واشنطن بوست: وسط دمار المستشفيات.. أطباء غزة بين التهجير أو الاعتقال أو الموت 2024/02/25

من جهته قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، في تصريحات سابقة، إن “إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى إمعان في الحرب الدينية ضد مقدساتنا، ولن يكون للاحتلال سيطرة أو سيادة على المسجد الأقصى مهما كانت مخططاته، ومساس الاحتلال بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمرا دون محاسبة مهما كانت التضحيات”.

وتأتي هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 692 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 879 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة.  وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي. ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم. وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب". وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين". وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم". وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67 ألفا و869 شهيدا
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى لتنفيذ جولات استفزازية
  • 733 مستوطنًا يقتحمون الأقصى بسابع أيام "عيد العرش"
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في اليوم السابع من "عيد العرش"
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • أدوا طقوسا تلمودية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟
  • 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى