عقد لرفع المركبات المهملة في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
البلاد ـ المدينة المنورة
بدأت أمانة منطقة المدينة المنورة في تشغيل عقد سحب وحجز المركبات المهملة والتالفة والآليات المعطلة الموجودة في الطرق أو المواقف أو الساحات العامة، بهدف تحسين المشهد الحضري للمدينة المنورة.
وذكرت الأمانة أن الأحكام التي جاءت بها الآلية الجديدة، قد قسمت المركبات إلى 3 أنواع، التالفة غير الصالحة للاستخدام، والمهملة الصالحة للاستخدام والمتروكة في الطرق أو المواقف العامة، ولا يظهر عليها علامات التلف، والآلية المعطلة كهياكل المركبات ومحركاتها والمعدات التالفة وما في حكمها، مشيرة إلى أن أجرة سحب السيارة التالفة والمهملة والآليات المعطلة داخل المدينة وخارجها، قد جاءت على النحو التالي :- أجرة سحب المركبات الصغيرة تبلغ 500 ريال لداخل المدينة و 800 ريال في خارج المدينة، وأجرة سحب المركبات الكبيرة داخل المدينة 1000 ريال، وفي خارج المدينة 1500 ريال، فيما تبلغ أجرة سحب الآليات 2000 ريال لمن هي في داخل المدينة، و2700 ريال لخارجها.
وأكدت «الأمانة» أنها ستشعر مالكي المركبات التالفة أو المهملة أو الآليات مباشرة في حال رصد مخالفتها، برسالة نصية تُوضح الملاحظات المرصودة والمدة الزمنية المتاحة لطلب إزالتها، وإذا لم تتم الاستجابة ستُنْقَل إلى موقع الحجز المخصص، ويُشعرون بإحداثيات وآلية استلام مركباتهم قبل انتهاء المهلة المحددة واتخاذ الإجراءات النظامية بعد ذلك،
وبينت الأمانة أن مدة تصحيح بلاغات المركبات المهملة 20 يوماً، والمركبات التالفة والآليات المعطلة 14 يوماً من تاريخ التأشير على المركبة ووصول الرسالة النصية إلى هاتف المالك أو المالكة، حيث ستبلغ قيمة المخالفة في حال تُرِكَت المركبة المهملة لفترة تزيد عن 20 يوماً « 500 « ريال، وفي حال تُرِكَت المركبة التالفة أو الآلية المتعطلة في الساحات العامة أو المواقف أو الشوارع لفترة تزيد عن 14 يوماً من تاريخ إشعار المالك « 200 « ريال.
ودعت أمانة منطقة المدينة المنورة أصحاب المركبات المهملة أو التالفة أو الآليات المعطلة داخل الأحياء السكنية في المدينة المنورة ومحافظات ومراكز المنطقة، إلى المبادرة بإزالتها والمساهمة في تحسين المشهد الحضري، مؤكدًة ضرورة تعاون الجميع في الإبلاغ عن هذه الظاهرة عبر رقم البلاغات البلدية الموحد 940 أو عبر تطبيق «بلدي».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المرکبات المهملة المدینة المنورة داخل المدینة
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن المدينة المنورة تحمل طهارة خاصة ومعنى روحيًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي محمد ﷺ: "إنها طيبة، تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة"، مشيرًا إلى أن من يدخل المدينة المنورة بشوائب الذنوب، يخرج منها وقد تطهّر قلبه وسمت روحه، كما تُنقّى الفضة في النار لتصبح أكثر نقاءً وصفاءً.
وأوضح الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المدينة المنورة ليست فقط دار إقامة للنبي ﷺ، بل هي موضع دعائه المبارك، حيث قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وبارك لنا في صاعها ومدها"، مؤكدًا أن هذا الدعاء النبوي هو سر البركة والسكينة التي يشعر بها كل زائر لهذه المدينة الطاهرة.
وأضاف أن البركة التي دعا بها النبي ﷺ شملت حتى الطعام والشراب، قائلًا: "في المدينة، القليل من الطعام يكفي، والصاع والمد - وهما مقياسان للكيل - فيهما بركة عظيمة، لأن دعاء النبي لا يُرد، والمدينة تحمل بركة لا تُقاس، لأنها جيرة الحبيب الأعظم".
وأشار الطلحي إلى أن المدينة سُمّيت بـ"المنورة" لأنها أنارت بنور النبي ﷺ حين دخلها، وأظلمت يوم فارقها إلى الرفيق الأعلى، فهي بحق جنة على الأرض، وفيها الروضة الشريفة، التي وصفها النبي ﷺ بأنها روضة من رياض الجنة.