دول إفريقية تدعو منظمة التجارة العالمية لإنقاذ قطاع القطن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعت دول إفريقية منتجة للقطن، الأحد، منظمة التجارة العالمية إلى إيجاد حل لـ"اختلالات السوق" التي تلحقها الدول الصناعية بتجارة القطن، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الـ13 للمنظمة في أبوظبي.
وحضت ما تسمى بدول "مجموعة الأربع" (سي 4) بنين وبوركينا فاسو ومالي وتشاد على إنهاء سياسات دعم القطن في دول مثل الولايات المتحدة والهند والصين التي تؤثر على الأسعار المحلية للقطن.
وقال وزير الصناعة والتجارة التشادي، أحمد عبد الكريم، في مؤتمر صحفي في أبوظبي، تحدث فيه نيابة عن مجموعة "سي 4"، إنه "على مدى السنوات ال20 الماضية، استمرت اختلالات السوق التي تم التسبب بها لتجارة القطن في تعريض حياة الملايين من منتجي القطن في إفريقيا للخطر".
وطالبت المجموعة أيضا بتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها حتى الآن وسحب مشكلة القطن من الملف الزراعي بهدف دفع النقاش إلى الأمام.
وقدمت ساحل العاج ومجموعة الأربع مشروع قرار بشأن القطن إلى منظمة التجارة العالمية استعدادا للمؤتمر الذي يعقد في دولة الإمارات، الإثنين.
لكن الوزير التشادي أشار إلى أن مشروع القرار هذا "لم يؤخذ بعين الاعتبار"، رغم أهميته "ليس فقط لخلق فرص عمل، ولكن أيضا للأمن الغذائي".
وأكد أنه "سيساهم بشكل كبير في تحقيق السلام" في إفريقيا.
ويعمل في قطاع القطن أكثر من 20 مليون شخص في منطقة "سي 4" وتبلغ عائداته 2 مليار دولار، وفق إبراهيم مالوم، الممثل التشادي المسؤول عن قضايا التجارة.
وقال وزير الصناعة والتجارة المالي موسى الحسن ديالو خلال نفس المؤتمر إن "القضية هي قضية إنصاف وعدالة اقتصادية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة التجارة العالمية دولة الإمارات قطاع القطن منظمة التجارة القطن الإمارات منظمة التجارة العالمية دولة الإمارات قطاع القطن اقتصاد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تدعو إلى وقف القتل العشوائي بغزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية إليها، منددة بالضحايا من المدنيين الفلسطينيين في الهجمات التي استهدفت مواقع إيواء النازحين الجائعين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن أن نحو 90 شخصًا كل يوم يسقطون ضحايا هذه الاستهدافات، ويُصاب أكثر من 200 آخرين، فيما يعاني النظام الصحي في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، ولم يدخل غزة أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، في حين أن مخزون المنظمة من الوقود داخل أنحاء القطاع يكفي بالكاد لتشغيل عدد من المستشفيات لفترة وجيزة فقط، وتوجد كمية محدودة من الوقود في منطقة يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن نقص الوقود يسبب شللاً في مستشفى الشفاء الذي يستقبل سيلاً متواصلاً من الإصابات الخطيرة في الرأس والرقبة والبطن، ويعمل المستشفى بأدنى طاقته، وقلص خدماته لتوفير الوقود اللازم الرعاية الحرجة.
اقرأ أيضاًالعالمترامب يوقع اليوم أمرا تنفيذيا يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا
بينما يكتظ مستشفى ناصر بالمرضى، ويتدفق إليه مئات المصابين من مواقع توزيع الغذاء كل يوم.
وأشار إلى انتشار حالات التهاب السحايا بين أطفال غزة، بعضها بكتيري ومعظمها فيروسي، موضحًا أن التهاب السحايا الفيروسي نادرًا ما يهدد الحياة، أما البكتيري فيسبب تسمم الدم ويهدد الحياة.
ودعا ريك بيبركورن إلى السماح بوصول أدوات التشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح، وإلى وقف استهداف قوافل الإجلاء الطبي للمرضى في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي للعلاج خارج القطاع.