الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ستواصل دعمها للنظام الصحي في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن العاملين في المجال الصحي أظهروا مرونة وقدرة على الصمود رغم الظروف القاسية التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن إعادة بناء النظام الصحي ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا ضخمة.
وأضاف، خلال لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العاملين الصحيين في غزة يواصلون أداء عملهم رغم فقدانهم لأحبائهم وتعرضهم للخطر اليومي، مما يعكس التزامهم العميق تجاه مجتمعاتهم.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية كانت موجودة في غزة قبل الحرب وستبقى بعدها، لكنها بحاجة إلى تسهيلات لوجستية وإرادة سياسية حقيقية تسمح بإعادة الإعمار.
وأكد ياساريفيتش أن القصف اليومي يجب أن يتوقف فورًا، وأن الأولوية القصوى الآن هي حماية الأرواح ووقف استهداف المنشآت الصحية، مضيفًا أن فرق المنظمة مستعدة للقيام بمهامها فور توفر الظروف المناسبة، داعيًا إلى وقف الانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية قطاع غزة غزة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الوضع الإنساني في غزة كارثي ويستدعي تحركاً عاجلاً
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت منظمة الصحة العالمية، إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيواء النازحين ومناطق توزيع الغذاء في غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح الدكتور ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال إحاطة صحفية عبر الفيديو من غزة للصحفيين في جنيف أمس: أن نحو 90 فلسطينياً يُقتلون يومياً، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، داعياً إلى وقف القتل العشوائي في غزة.
وأشار إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والوقود، في ضوء عدم دخول أي وقود منذ أكثر من 120 يوماً، مؤكداً أن الاحتياطات المتوفرة تكاد لا تكفي لتشغيل 17 مستشفى جزئياً لفترة قصيرة، وقال إن بعض هذه الاحتياطات موجود في مناطق يصعب الوصول إليها.
ولفت بيبركورن إلى أن مستشفى الشفاء يعمل بأدنى طاقته، بسبب نقص الوقود مما أجبره على تقليص خدماته الطبية، مشيراً إلى خطر داهم يهدد حياة 13 مريضاً في وحدة العناية المركزة يعتمدون على أجهزة الإنعاش.
وفي السياق نفسه، أوضح أن مجمع ناصر الطبي مكتظ بالمرضى القادمين من مواقع توزيع الغذاء غير التابعة للأمم المتحدة، حيث يُجبر الأطباء على اتخاذ قرارات صعبة بين معالجة الإصابات الطارئة ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة، مما قد يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
ونقل شهادات صادمة لفرق المنظمة، منها إصابة طفل يبلغ 13 عاماً برصاصة في رأسه إلى جانب شابين «16 و21 عاماً» أصيبا في العمود الفقري وأصبحا مشلولين بالكامل.
وأكد بيبركورن أن أكثر من 10 آلاف شخص في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي، مشيراً إلى أن المنظمة تمكّنت مؤخراً من إجلاء 19 طفلاً و39 مرافقاً إلى الأردن، و4 مرضى مع 7 مرافقين إلى تركيا.
ولفت إلى أنه منذ 18 مارس، لم تُجر سوى 7 عمليات إجلاء طبي شملت 317 مريضاً و504 مرافقين، ليصل عدد من تم إجلاؤهم منذ أكتوبر 2023 إلى 7425 شخصاً، بينهم 5127 طفلاً.