المرأة اللبنانية ناجحة بالخط العريض.. 9 نساء على لائحة أقوى سيدات الأعمال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أثبتت المرأة اللبنانية نفسها في أكثر من ميدان محلياً وعالمياً، وبات يضرب المثال بعزيمتها على التقدم الدائم بالرغم من كل الصعوبات التي تواجهها، وهي ليست بقليلة.
فقد كشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها لأقوى 100 سيدة أعمال لعام 2024، والتي تسلط الضوء على النساء المؤثرات اللاتي يتخذن حيزاً واسعاً في مضمار الأعمال.
وبقوّة بارزة، تمكّنت 9 نساء لبنانيات من إظهار مواهبهنّ الاستثنائية في الإدارة والقيادة والإبتكار في مجالات عدّة، وفي ما يلي نبذة عنهنّ:
- سامية بوعزة: أسست بوعزة شركة Multiply Marketing Consultancy في عام 2003، وتطورت إلى Multiply Group بحلول عام 2021. وبصفتها مسؤولة عن أكثر من 3000 موظف، تقود بوعزة التطور الاستراتيجي للشركة وتدير مساعيها الاستثمارية، وتضمن التوسع المستدام لكياناتها الفرعية.
بالإضافة إلى ذلك، تشغل مناصب في مجالس الإدارة في العديد من الشركات، بما في ذلك شركة طاقة ومجموعة أرينا إيفنتس وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات.
- إلدا شقير: انضمت شقير إلى TRKKN، شركة تابعة لغوغل، في عام 2021 وهي تشرف اليوم على فريق عمل يزيد عن 1031 شخصًا، وقادت توسع الشركة إلى السعودية في عام 2023. وبفضل خبرتها التي تمتد لعقدين من الزمن في هذا المجال، تتولى شقير أدوارًا مهمة، بما في ذلك نائبة رئيس مجموعة أعمال الإعلان وعضوية المجلس الاستشاري في مجلس الشمول والتنوع في الشرق الأوسط. والجدير بالذكر أنها عضو مؤسس في مجلس إدارة Unstereotype Alliance التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الملتزم بالقضاء على الصور النمطية الضارة القائمة على النوع الاجتماعي في الإعلانات.
- ليلى سرحان: هي نائبة الرئيس الأول ومديرة المجموعة في منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي وباكستان لدى Visa، تشرف على العمليات في 15 دولة من خلال خمسة مكاتب إقليمية. وينصب تركيزها على دفع نمو أعمال Visa في المنطقة من خلال التعاون مع العملاء الرئيسيين والشركاء والهيئات الحكومية. مع أكثر من 20 عامًا من الخبرة، بما في ذلك الأدوار القيادية في مايكروسوفت، قادت ليلى مبادرات التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وهي مناصرة قوية لتمكين المرأة، إذ قامت بتأسيس وقيادة جمعية المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات في لبنان.
- ريما عاصي: بدأت عاصي رحلتها مع شركة McKinsey & Company في عام 2006. وبحلول عام 2019، ترقت إلى منصب الشريك الأول والشريك الإداري في أبوظبي. وفي عام 2022، قامت بتوسيع دورها كقائدة عالمية لمؤسسات القطاع الاجتماعي والرعاية الصحية والقطاع العام. بالإضافة إلى ذلك، قادت عاصي Forward، وهي منصة مجانية للتعلم عبر الإنترنت من شركة McKinsey، تضم أكثر من 270.000 مشارك نشط. وتجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتراف بعاصي كقائدة عالمية شابة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.
- ليلى حطيط: تتمتع حطيط بخبرة تمتد إلى 19 عامًا في مجال ريادة الأعمال، وهي تقود الممارسات العالمية للتعليم والتوظيف والرعاية الاجتماعية (EEW)، وتشرف على استكمال أكثر من 650 مشروعًا في الفترة 2022-2023.
- لانا خلف: تولت خلف في عام 2018 منصب المدير العام لشركة مايكروسوفت في قطر، وبدأت رحلتها مع الشركة في عام 2006 كمطورة أكاديمية، ثم تقدمت إلى مناصب مثل مديرة التعليم والقطاع العام على مر السنين.
- ألفت سامي برو: بدأت برو فترة عملها في شركة Roche في عام 2003 وانتقلت إلى منصبها الحالي في عام 2019. وتعمل برو أيضًا في اللجنة التنفيذية لـ PhRMA الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي عضو في مجلس الشمول والتنوع في الشرق الأوسط.
- مي نصرالله: أنشأت نصرالله شركة الاستشارات الإقليمية DeNovo Partners في عام 2010، حيث تقدم الاستشارات للجهات السيادية الإقليمية والشركات والمجموعات العائلية وصناديق الأسهم الخاصة بشأن مبيعات الشركات والاستحواذات والاندماجات وزيادة رأس المال، سواء داخل المنطقة أو عبر الحدود.
كما تعمل كمستشار مالي مستقل لأدنوك لعمليات الاستحواذ الدولية. والجدير بالذكر أنه في عام 2022، قامت نصر الله بتسهيل استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في وسائل الإعلام الرقمية والتعليم في الهند من قبل هيئة الاستثمار القطرية، حيث قدمت المشورة لجيمس مردوخ وعدي شانكار في شركة Bodhi Tree. وقبل DeNovo، أمضت 15 عامًا في بنك مورغان ستانلي.
- بيا الهاشم: انضمت الهاشم إلى Uber في عام 2018، لتتولى منصبها الحالي في عام 2021، حيث تشرف على العمليات في الإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان. ومع أكثر من عشر سنوات من الخبرة في هذا المجال، شغلت الهاشم سابقًا مناصب كمدير الإستراتيجية والتخطيط لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أوبر وكمساعدة في شركة Booz & Company. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أکثر من فی شرکة فی عام
إقرأ أيضاً:
إذا اندلعت الحرب.. هل تتمكن دول الشرق الأوسط من امتصاص صدمة أسعار النفط؟
تتواصل حلقات التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا، مدفوعة باتهامات أمريكية ثقيلة طالت شخصيات بارزة داخل دوائر الحكم الفنزويلي. فالحكومة الأمريكية تتهم مسؤولين في فنزويلا وبينهم قيادات عليا بالضلوع في قيادة شبكات تهريب مخدرات تعمل على إيصال شحنات كبيرة إلى الأراضي الأمريكية.
وتحولت هذه الاتهامات إلى ذريعة تتكئ عليها الإدارة الأمريكية لتصعيد ضغوطها على كاراكاس عبر حزمة واسعة من الإجراءات الأمنية والقضائية والاقتصادية، ما يعمّق منسوب التوتر بين الطرفين ويفتح الباب أمام احتمالات أكثر سخونة في المشهد الإقليمي والدولي.
وحشد ترامب القوات الأمريكية في المنطقة، وأرسل عددا كبيرا من السفن الحربية إلى منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، منهم السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس إيو جيما» وأرصفة النقل البرمائية «يو إس إس سان أنطونيو» و «و إس إس إف تي لودرديل».
وسط هذه الأجواء المتوترة، كشفت وكالة رويترز تفاصيل “مكالمة حسّاسة” جمعت ترامب بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ووفقًا لثلاثة مصادر للوكالة، قال مادورو إنه على استعداد لمغادرة فنزويلا شرط حصوله هو وأفراد أسرته على:
عفو قانوني شامل رفع جميع العقوبات الأمريكية إغلاق قضية رئيسية يواجهها أمام المحكمة الجنائية الدولية رفع العقوبات عن أكثر من 100 مسؤول من حكومتهكما طلب مادورو من نائبته ديلسي رودريجيز العمل على تشكيل حكومة مؤقتة قبل الذهاب إلى انتخابات جديدة.
ولكن ترامب بحسب المصادر رفض غالبية الطلبات، وأبلغ مادورو خلال مكالمة لم تتجاوز 15 دقيقة بأنه أمامه أسبوع واحد فقط لمغادرة البلاد، إلى أي وجهة يختارها، بصحبة عائلته.
وفي الوقت نفسه، كثّفت واشنطن إجراءاتها العقابية، ومنعت الطيران فوق فنزويلا، في خطوة وصفتها بأنها جزء من “الحرب على إرهاب المخدرات”، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى أن الخيار العسكري لم يُسحب من الطاولة.
يحذر خبراء دوليون من أن أي مواجهة بين واشنطن وكاراكاس لن تظل محصورة في أمريكا اللاتينية، بل ستتردد أصداؤها في الشرق الأوسط ودول أخرى لعدة أسباب:
1. رسالة سياسية للقوى الإقليميةقد تستخدم واشنطن هذا الصراع لإيصال رسائل مباشرة إلى خصومها في مناطق أخرى، من بينها الشرق الأوسط، بأن لديها استعدادًا لفرض خيارات قسرية متى أرادت.
2. تأثيرات على سوق الطاقة العالميفنزويلا تمتلك أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم. أي اضطراب كبير حتى لو لم يصل إلى حد الحرب، قد يُشعل أسعار الطاقة عالميًا.
وهذا الارتفاع ينعكس فورًا على الدول التي تعتمد على واردات النفط أو استقرار الأسعار، ومنها عدد من الدول العربية.
3. إعادة رسم توازنات النفوذ الدوليالدور الروسي والصيني في دعم فنزويلا قد يدفع موسكو وبكين إلى تحركات مضادة، وهو ما قد ينعكس على ملفات الشرق الأوسط حيث تتداخل المصالح بشكل كبير.
رغم بُعد الأزمة جغرافيًا، إلا أن آثارها قد تجد طريقها إلى الاقتصاد المصري بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ويمكن تلخيص أبرز نقاط التأثير المحتملة فيما يلي:
1- مستوى التدخل الأمريكي في فنزويلاضربة محدودة: تأثير متوسط على أسواق الطاقة.
صراع واسع: موجات اضطراب كبيرة في أسعار النفط والغاز عالميًا.
2- ردود الفعل الدوليةموقف الصين وروسيا، الشريكين التجاريين المهمين لمصر، سيكون له وزن في حسابات القاهرة.
3- أسعار الطاقةارتفاع أسعار النفط قد يزيد فاتورة استيراد المنتجات البترولية، ويضاعف الضغوط على الموازنة العامة.
4- صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الصدماتوتعتمد درجة التأثر على: «حجم احتياطي النقد الأجنبي - استقرار تدفقات السياحة والتحويلات - قدرة الحكومة على إدارة أسعار الوقود داخليًا»
5. الضغوط السياسية والأمنيةأي تصعيد عالمي كبير عادة ما ينعكس على الشرق الأوسط، سواء عبر تحركات في الأسواق، أو زيادة التوترات، أو توجهات جديدة للسياسة الأمريكية.
اقرأ أيضاًترامب: هيجسيث لم يأمر بقتل طاقم القارب في الكاريبي وثقتي به كاملة
توتر بين الكونجرس والبنتاجون بعد الكشف عن أوامر قتل ناجين في الكاريبي
فنزويلا تعلق على توجيه ترامب بإغلاق مجالها الجوي