السويق يهزم صحم ويتأهل لنهائي دوري الناشئين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صحار - حمد العيسائي
استطاع ناشئو نادي السويق الفوز على ناشئي نادي صحم بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات نصف نهائي دوري الناشئين لكرة القدم، وجاءت أهداف نادي السويق بإمضاء اللاعبين حسن السعدي وعبدالله السعدي.
بدأ شوط المباراة الأول بحذر من الفريقين خاصة في أول ١٥ دقيقة حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، بعدها بدأ الفريقان تبادل الهجمات رغبة في تسجيل هدف مبكر، وفي الدقيقة ١٧ وصلت إلى لاعب السويق وليد البرادعي كرة عرضية أرسلها برأسه إلى المرمى وتصدى لها علي العويني حارس صحم، وفي الدقيقة ١٩ أجرى مدرب السويق علي السعدي تبديلا اضطراريا بسبب إصابة اللاعب مصعب الكحالي ودخل عبدالرحمن الشحي بدلا منه، وفي الدقيقة ٢٨ سدد لاعب صحم القيصر البريكي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها يزن الخالدي حارس السويق ببراعة، وفي الدقيقة ٤٣ سدد لاعب السويق معاذ يونس كرة مرت فوق العارضة، وحملت الدقيقة ٤٥ أول أهداف اللقاء بإمضاء اللاعب حسن السعدي بعدما وصلته كرة عرضية من ركلة ركنية أودعها برأسه على يمين علي العويني حارس صحم، لينتهي الشوط الأول بتقدم السويق بهدف دون مقابل.
ودخل فريق صحم شوط المباراة الثاني ضاغطا منذ البداية في محاولة لتعديل النتيجة، وفي الدقيقة ٥٠ سدد لاعب صحم القيصر البريكي تسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيمن لحارس السويق، ثم أضاع لاعب صحم أحمد الجابري هدفا محققا بعد حصوله على كرة عرضية لم يحسن التعامل معها بالشكل المطلوب وذهبت خارج المرمى، وحملت الدقيقة ٥٢ أول تبديل لصحم بدخول اللاعب محمد الحمداني وخروج أحمد الجابري، وحاول صحم تنويع اللعب من خلال بناء الهجمات والتسديد من خارج منطقة الجزاء إلا أنه لم يتمكن من التسجيل وأضاع الفرص التي سنحت له في أكثر من مناسبة، ومن كرة مباغتة تمكن لاعب السويق عبدالله السعدي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، وبعد الهدف أجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات لتعزيز خطوط اللعب، وحاول لاعبو صحم الرجوع للمباراة إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى يزن الخالدي حارس السويق حتى إطلاق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية اللقاء، لتنتهي المباراة بفوز السويق على صحم بهدفين دون رد.
أدار اللقاء حكم الساحة سعود بن هلال الخروصي، وساعده على الخطوط المعتصم اليعقوبي، ومحمد العلوي، وكان لؤي الحوسني حكما رابعا، وشهاب بن خليفة الحراصي مراقبا للمباراة، وعبدالله بن راشد الحراصي مقيما الحكام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.