الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 شهداء ومصاب إثر قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة شخص إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
قال أنس أبو عرقوب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية إن جميع القرارات الخاصة بالحرب في قطاع غزة لبنيامين نتنياهو، هي فقط لمصلحتة الشخصية والفرار من المحاسبة والفشل.
أضاف أبو عرقوب، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد ويبذل ما بوسعه لإفشال كل الصفقات التي تدعو لوقف الحرب وإتمام هدن إنسانية في القطاع.
وأشار إلى أن مظاهرات تل أبيب قد تشكل ضغط على نتنياهو من أجل إيقاف الحرب في غزة وعودة المحتجزين، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني نجح في التصدي للكيان المحتل سواء بالصمود أو المقاومة.
ونوه إلى أن في الأيام الأخيرة كان هناك حملة غير مسبوقة من قبل بعض الوزراء الإسرائيليين تحرض على العنف، وتظهر النوايا السيئة لحكومة الاحتلال.
وتابع أن الحكومة الإسرائيلية تجتاح رفح، حتى لو سلمت حركة حماس كل المحتجزين، فالهدف الأساسي لبنيامين نتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني قصف اسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي إسرائيلي : نتنياهو نرجسي ويعيش حياة مزدوجة بأقنعة
#سواليف
وصف #الطبيب_النفسي الإسرائيلي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية #عوفر_جروزبيرد، رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، بأنه “شخصية غير قادرة على تقبل #الفشل”.
وقال الطبيب عن نتنياهو، إنه “يحارب من أجل سمعته” ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل “إسرائيل”.
وأوضح جروزبيرد، أن “هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات”، قائلا: “عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر – يدير محاكمة أثناء الحرب – تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين”.
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو “لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا”.
وتابع: “بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) – بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات الأسرى، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث”.
وقال جروزبيرد: “بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته”.
وأضاف: “عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم، كل ذلك من أجل البقاء”.
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: “نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه ‘ببساطة ليس نفس بيبي'”.
وأشار إلى أن “بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه”، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي “لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها”.