صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا ترمي الكرة في ملعب الأمم المتحدة لاستئناف اتفاق الحبوب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي حاولت روسيا يوم أمس الجمعة، إلقاء مسؤولية تجديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود المنتهي على عاتق .، والان مشاهدة التفاصيل.

روسيا ترمي الكرة في ملعب الأمم المتحدة لاستئناف.

..

ت + ت - الحجم الطبيعي

حاولت روسيا يوم أمس الجمعة، إلقاء مسؤولية تجديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود المنتهي على عاتق منظمة الأمم المتحدة بعد أن رفضت موسكو تجديد الاتفاق يوم الاثنين الماضي.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين للصحفيين يوم الجمعة: "الكرة في ملعب- كما يقال أحيانا الآن- شركائنا الذين كنا نعمل معهم".

وأضاف فيرشينين للصحفيين في موسكو: "نحن الآن ننتظر رد فعلهم".

ولم تلغ روسيا الاتفاقية فحسب، بل واصلت قصف مدينة أوديسا الساحلية ومناطق أوكرانية أخرى منذ أيام وحتى الآن. كما هددت بمهاجمة أي سفينة في منطقة البحر الأسود.

وقالت روسيا إنها تريد من الغرب رفع العقوبات، وتحديدا الحظر المفروض على بنوكها من استخدام طريقة الدفع الدولية سويفت، قبل أن تمدد الاتفاق.

وأكد الاتحاد الأوروبي، الذي يدعم اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني، أن الحبوب والأسمدة الروسية معفاة من العقوبات وأن العديد من البنوك لا تزال مرتبطة بسويفت.

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق يوم الجمعة، أن قرار روسيا بعدم تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود سيؤدي إلى مزيد من الوفيات جراء جوع السكان في المناطق الأفقر، التي تعاني بالفعل بشكل خطير.

وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، إن القرار، بالنسبة للكثير من 362 مليون شخص في 69 دولة، تعتمد على المساعدات الغذائية، "لا يشكل أمرا محزنا أو خيبة أمل، بل مسألة تهديد لمستقبلهم ومستقبل أولادهم وأسرهم".

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة اتفاق الحبوب البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد طوكيو برسوم جمركية تصل إلى 35%

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 35% على واردات اليابان إلى الولايات المتحدة، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين قبل انقضاء المهلة المحددة في 9 يوليو/تموز الجاري.

وكانت اليابان قد خضعت سابقًا لرسوم بنسبة 24% كجزء من ما وصفه ترامب بـ"يوم التحرير" الذي أعلنه في 2 أبريل/نيسان الماضي، حين فرض ضرائب تجارية مرتفعة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. لكن تلك الرسوم خُفّضت لاحقًا إلى 10% بشكل مؤقت ولمدة 90 يومًا، بهدف منح تلك الدول فرصة للتفاوض مع واشنطن.

إلا أن ترامب أكّد للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" أمس الثلاثاء أنه لا ينوي تمديد المهلة، قائلًا: "لقد تعاملنا مع اليابان. ولست متأكدًا أننا سنصل إلى اتفاق. أشك في ذلك."

وتأتي التصريحات في الوقت الذي أخفقت فيه حتى الآن جولات المفاوضات  الوزارية بين الدولتين في التوصل لاتفاق.

وفي مؤتمر صحفي عقد في طوكيو اليوم الأربعاء، رفضت الحكومة اليابانية التعليق المباشر على تهديدات ترامب.

وقال نائب رئيس سكرتارية مجلس الوزراء، كازوهيكو أووكي: "نحن على علم بما قاله الرئيس ترامب، لكننا لا نعلّق على كل تصريح يصدر عن مسؤول في الحكومة الأميركية."

وأضاف "نعتزم المضي في المباحثات الثنائية بنهج ودود وبناء نحو التوصل لاتفاق يعود بالفائدة على اليابان والولايات المتحدة".

فشل التوصل إلى اتفاق قد يُشعل أزمة تجارية بين البلدين (الأوروبية) اقتراب نهاية المهلة

وتخضع معظم الصادرات اليابانية للولايات المتحدة حاليًا لرسوم جمركية بنسبة 10%، كما تُفرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار اليابانية، إضافة إلى 50% على واردات الصلب والألمنيوم.

وفي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لفرض اتفاق تجاري جديد، شدّد يوشيماسا هاياشي، السكرتير العام للحكومة اليابانية، على أنه "لن يتم تقديم تنازلات تضر بمصالح المزارعين اليابانيين من أجل إبرام صفقة مع واشنطن."

إعلان

وفي منشور نشره على منصته "تروث سوشيال"، انتقد ترامب سياسة الاستيراد اليابانية، متّهمًا طوكيو بأنها "ترفض استيراد الأرز الأميركي رغم معاناتها من نقص حاد في الإمدادات." وأضاف: "لإظهار مدى دلال الدول الأخرى على حساب الولايات المتحدة، دعوني أقول إنني أحترم اليابان كثيرًا، لكنهم لا يستوردون أرزنا، رغم أنهم يعانون من نقص ضخم فيه."

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت نيتها توقيع 90 اتفاقًا تجاريًا خلال فترة تعليق الرسوم، غير أن بريطانيا كانت الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقًا فعليًا حتى الآن.

ومع اقتراب نهاية المهلة، يلوح في الأفق تصعيد تجاري جديد بين قوتين اقتصاديتين، ما ينذر بتوترات قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية، خصوصًا في قطاعي السيارات والإلكترونيات، حيث تحتل اليابان موقعًا حيويًا كمصدّر رئيسي للأسواق الأميركية.

هبوط البورصة اليابانية

وفي تعاملات البورصة اليابانية واصل المؤشر تراجعه اليوم ولكن بشكل طفيف بعد أن خسر أكثر من 1% قيمته السوقية أمس الثلاثاء، إذ عمد المستثمرون أمس واليوم إلى بيع الأسهم وسط حالة من الضبابية بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان.

مقالات مشابهة

  • روسيا تصبح أول دولة تعترف بحكومة طالبان منذ توليها السلطة في 2021.. ما السبب؟
  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. الأمم المتحدة تعلن عن اتفاق للسماح بوصول المياه لمدينة تعز من "الحوبان"
  • الأمم المتحدة: أوامر التهجير أجبرت في يوم واحد نحو 30 ألف شخص بغزة على النزوح دون وجود مكان آمن
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعم كوردستان لمهام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية
  • ترامب يهدد طوكيو برسوم جمركية تصل إلى 35%
  • خبير عسكري يكتب مقالاً في صحيفة تلغراف يدعو بريطانيا إلى تصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية
  • الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر .. والقادم أسوأ
  • وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
  • ناقد رياضي: الهلال السعودي الحصان الأسود لمونديال الأندية