«مكافحة الإدمان»: مؤسسات خاصة تطلبنا لإجراء تحليل مخدرات للعاملين بها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنّ المؤسسات الخاصة بدأت تطلب الصندوق لعمل تحليل مخدرات للعاملين بها، خوفًا على المكانة الاقتصادية والممتلكات العامة، مؤكدًا تقدم أكثر من 17 عاملًا وموظفًا حكوميًا طواعيةً للعلاج من خلال الصندوق خوفًا على مكانتهم الاجتماعية والأسرية والمكانة المعيشية.
وأضاف مدير عام البرامج الوقائية، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على «فيسبوك»، أنّ حجم التعاطي بين الموظفين نزل من 8% إلى أقل من 0.5%، مؤكدًا أنّ مرض الإدمان حينما يقترض بجرائم متعددة فيصبح جريمة، لذا يحرص الصندوق على توعية الموظفين وتعريفهم بقانون الكشف المبكر عن المخدرات: «بنعرفهم إنّهم ممكن بسلوك بسيط ينهوا خدمتهم في القطاع العام».
ونوّه الدكتور إبراهيم عسكر بوجود أكثر من 11 وزيرًا في عضوية في مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مؤكدًا حرص الصندوق على توضيح الآليات في الوقاية والعلاج والكشف المبكر عن المخدرات، وكذا استعداد الصندوق ببرامج وأدوات جديدة ومتجددة في العلاج: «نعتمد اعتمادا كليًا على الاستثمار في قدرات المتطوعين بشكل كبير».
عدد كبير من المتطوعينوأشار إلى أنّ هناك عددًا كبيرًا من المتطوعين في كل الجامعات والمدارس والشوارع والمناطق المطورة، فضلًا عن عمل برامج مكثفة بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» في كل القرى من أجل رفع الوعي بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة خاصة المواد الجديدة والمستحدثة.
وأكد أنّ نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حريصة على دعم برامج ومبادرات الصندوق، خاصة العلاج المجاني الذي يوفره الصندوق لأي شخص يتقدم له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان علاج الإدمان البرامج الوقائية التضامن وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
عمرو عثمان: الأسرة خط الدفاع الأول لمواجهة المخدرات .. و7 علامات دالة على التعاطي
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الأسرة في المجتمع المصري خط الدفاع الأول، فبدون الأسرة لا يمكن أن نواجه مشكلة المواد المخدرة.
وأكد على أن الأسرة لابد أن يكون لها دور من الأساس في عملية الوقاية الأولية، وهو منع وقوع المشكلة من الأساس، لافتا إلى أن الوقاية الأولية تكون من خلال التواصل والاحتواء والقرب من الأبناء بشكل كبير وعدم الإنكار.
علامات الاكتشاف المبكروشدد على أن المشكلة الأساسية للأسرة هي إنكار أنه من الممكن أن يقع الابن أو الابنة في تلك المشكلة، موضحا أن الجميع مهدد بمشكلة المواد المخدرة، ولابد من إدراك علامات الاكتشاف المبكر.
العلامات الدالةوكشف أن العلامات الدالة على ذلك تتمثل في التغيير في السلوك وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن اضطرابات النوم والمراوغة والكذب، فضلا عن العزلة والعصبية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.