«نمر بحرب اقتصادية».. علاء عابد يطالب بإلغاء تراخيص المتلاعبين بالأسعار وتغليظ العقوبة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء اللجان النوعية الشهر الماضي، أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة لتوفير كافة السلع الاستراتيجية للمواطنين.
وأوضح عابد، خلال كلمته بالجلسة العامة للنواب، لمناقشة تعديل قانون حماية المستهلك، أن إقرار رئيس الوزراء بتوافر السلع الاستراتيجية لمدة تقارب 6 شهور، يدل على أن المشكلة تكمن في وزارة التموين أو جهاز الرقابة على الأسواق.
وأشار رئيس لجنة النقل بالنواب، إلى أن الدولة لم تشهد وجود عجز في السلع الأساسية من الزيت والأرز والدقيق وغيرها من السلع الاستراتيجية على مر العصور والأزمات التي مرت بها الدولة من ثورة 1952، و 1967 و حرب 1973، و ثورة 30 يونيو.
وأكد النائب علاء عابد، أن تعديل قانون حماية المستهلك يستوجب إلغاء تراخيص المتلاعبين في الأسعار.
وشدد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، على ضرورة إلغاء تراخيص المتلاعبين بقوت المواطنين وتغليظ العقوبة لتصل إلى السجن.
ولفت النائب علاء عابد، إلى أن الدولة تمر بحرب اقتصادية، ويجب تكاتف جميع فئات المجتمع للخروج منها، قائلا:" صفقة رأس الحكمة شهدت ترحيب كبير وساهمت في تخفيف الأعباء وتقليل الأسعار نسبيا".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، أثناء مناقشة تعديل قانون حماية المستهلك، بحضور رئيس الجهاز، إبراهيم السجيني، وممثلين عن الجهات المعنية بالحكومة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب الحكومة مجلس النواب علاء عابد التلاعب بالأسعار علاء عابد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سقطرى برحب بنزول لجنة برلمانية للأرخبيل ويستهجن رفض مليشيا الانتقالي
رحب مؤتمر سقطرى الوطني، بقرار مجلس النواب لنزول لجنة برلمانية لمراقبة أداء السلطة المحلية، بعد أيام من رفض مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا قرار رئاسة مجلس النواب بنزول لجان برلمانية لمراقبة أداء السلطات المحلية.
ودعا مؤتمر سقطرى الوطني في بيان له، اللجنة البرلمانية إلى القدوم إلى سقطرى، في وقتها المحدد وتقييم أداء السلطة في الأرخبيل، وعمل اللازم بمحاسبة كل من سعى إلى إفشال وإعاقة الأداء الإداري في المحافظة.
واستهجن البيان رفض مليشيا الانتقالي لقرار مجلس النواب بنزول لجنة برلمانية لأرخبيل سقطرى، مبديا تعجبه من الجرأة التي وصلت إليها مليشيا الانتقالي في سقطرى بالحديث بلسان أبناء سقطرى، وكأنها الممثل الوحيد في تقرير مصير المحافظة.
وذكّر البيان، مليشيا الانتقالي بفشلها الذريع في سقطرى منذ انقلابها المشؤم بقوة السلاح في 19 يونيو 2020م على الشرعية، والوضع الذي يعانيه أبناء سقطرى من الفراغ الإداري وانعدام الرقابة واحتكار المشتقات النفطية على تجار أجانب بأسعار خيالية لا مثيل لها.
وأوضح مؤتمر سقطرى، أن بيان مليشيا الانتقالي الرافض للجنة البرلمانية يكشف أن المليشيا ما زالت تغرد خارج السرب، وما زالت ترفض التعاون مع الشرعية اليمنية وقرارتها، وعدم الرضوخ للسلطات العليا المركزية في البلاد، فكما انقلب سابقا على الشرعية فهي تؤكد على استمرار التمرد.
وأكد مؤتمر سقطرى، أن بيان مليشيا الانتقالي ينم عن الروح الانهزامية التي تعيشها وهي تدرك أن أبناء سقطرى ينبذونها، في الوقت الذي يدل بيانها أنها تستقي أوامرها وتوجيهاتها من جهات خارج سقطرى وليس من المجمتع السقطري.
وقال البيان، بأنه ليس من حق مليشيا الانتقالي أن توجه مجلس النواب، وتعطي صكوك الرفض أو القبول لقراراته، حيث لا سلطة لها في ذلك.
وأضاف: "بسبب هذا الفشل الذريع للمجلس الانتقالي ولأكثر من خمس سنوات، لا غرابة في رفضه لقرار مجلس النواب القاضي بتشكيل لجنة برلمانية للنزول إلى سقطرى لفحص وتقييم أداء سلطة الانتقالي القائمة على رأس السلطة، فهم يدركون حجم الفشل الذي ينكشف أمام تلك اللجنة وتفوح رائحته للعلن، ولهذا فهم استبقوا الحدث في محاولة بائسة منهم لمنع اللجنة البرلمانية من النزول وكشف المستور".
وجدد مؤتمر سقطرى، تأكيده الوقوف الدائم إلى الشرعية اليمنية المتمثلة بالمجلس الرئاسي الذي يقوده الرئيس رشاد العليمي ومجلس الوزراء الذي يقوده سالم بن بريك ومجلس النواب الذي يقوده الشيخ سلطان البركاني.
وفي وقت سابق، أصدرت مليشيا الانتقالي في أرخبيل سقطرى بيانا عبرت فيه عن رفضها نزول لجنة برلمانية لفحص ومراقبة أداء السلطات المحلية.