شارك 20 متحدثًا من 10 دول في ورشة عمل حول “حلول الاستدامة متعددة التخصصات”، تستضيفها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، بالاشتراك مع أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والإنسانيات “AGYA”. مشاركة من قبل

ويشارك في الورشة متخصصون من ألمانيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وفلسطين، والجزائر، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، يتناولون مجموعة من المواضيع والأفكار المتنوعة والمبتكرة حول كيفية تسريع الاستدامة.

وتتراوح الأفكار المطروحة في الورشة من الابتكارات في البنية التحتية المستدامة إلى الزراعة الخضراء، وتعزيز قابلية الطاقة الكهروضوئية لإدارة موارد المياه الجوفية، والتنمية المستدامة في الرعاية الصحية، وتأثير تكنولوجيا النانو، بمشاركة شباب من مختلف الجامعات من العالم.

وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة: “ينبع دعمنا لهذا الحدث من إيماننا القوي بأن دراسة الاستدامة ليست مجرد أمر جميل، ولكنها ضرورية لبقاء الجنس البشري على قيد الحياة، وقد أعرب المشاركون من خلال مساهماتهم، عن تفاؤلهم بإمكانية معالجة المشاكل التي هي من صنع الإنسان أو حلها من خلال حلول من صنع الإنسان، ولقد كان التنوع الهائل في الأفكار والحلول المبتكرة مذهلاً”.

وقال البروفيسور أحمد سخرية، من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، رئيس اللجنة المنظمة للورشة: “ستعطي هذه الورشة دفعة أخرى لتعاوننا المستمر مع أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والإنسانيات “AGYA” في عرض الابتكارات في الحياة المستدامة من خلال عيون الشباب، وقد عكست العروض التقديمية معايير عالية الجودة، وتضيف الطبيعة متعددة التخصصات للمواضيع التي تم استكشافها مزيدا من العمق والاهتمام بالمناقشات، وكان من الملهم أن نشهد خبراء من المجالات المتنوعة مثل الهندسة المعمارية والهندسة والعلوم الطبية الحيوية والصيدلية تتقارب لمعالجة القضايا الملحة في الاستدامة”.

وتضمن الحدث أيضًا مسابقة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للطاقة المتجددة، وهي عبارة عن منتدى للطلاب الجامعيين لعرض أبحاثهم وتبادل الأفكار وتحسين مهارات الاتصال لديهم.

وتهدف المسابقة إلى تعزيز مفاهيم الطاقة المتجددة من خلال مشاريع الطلاب، ومنح الطلاب الجامعيين فرصة مشاركة أفكارهم البحثية، وتطبيق المفاهيم الهندسية للطاقة المتجددة.

وتضمنت قائمة الفائزين في المسابقة كلا من جامعة أبوظبي “المركز الأول في الفحص الذكي لخطوط أنابيب النفط والغاز”، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة “المركز الثاني لـ BreatheEZ”، وجامعة الشارقة “المركز الثالث للمعدات الكهربائية المطبوعة ثلاثية الأبعاد لتخزين طاقة الهواء المضغوط”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی رأس الخیمة من خلال

إقرأ أيضاً:

“ترجمة وإرشاد” بلغات عدة في المدينة المنورة لضمان راحة الحجاج

مع توافد ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم في موسم الحج حاملين لغات ولهجات متعددة، يبرز التحدي الكبير في إدارة منظومة التواصل والإرشاد بشكل فعال وشامل, وتولي المملكة أهمية قصوى لهذا الجانب، إدراكًا منها بأن ضمان وضوح المعلومات وسهولة الوصول إليها يمثل عاملًا أساسيًا في تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بسلاسة وأمان.

 

وعملت الجهات المعنية -وفي مقدمتها وزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي- على تطوير منظومة متكاملة للتواصل متعدد اللغات، تشمل الترجمة الفورية، والمواد التوعوية المطبوعة والمرئية، واللوحات الإرشادية، إضافة إلى دعم التطبيقات والمنصات الرقمية بلغات متعددة تغطي الشرائح الأكثر حضورًا بين الحجاج، مثل الإنجليزية والفرنسية والأردية والفارسية والإندونيسية والتركية والهوسا والبنغالية وغيرها.

 

وفي ساحات المسجد النبوي والمنطقة المركزية المحيطة به تنتشر فرق ميدانية مدربة على التعامل مع الحجاج بلغاتهم الأصلية، ويُخصص أفراد من ذوي الخبرة اللغوية في الإرشاد وتقديم المعلومات وتوجيه الزوار، لا سيما كبار السن أو من لا يتحدثون العربية, وتوفر بعض الجهات أجهزة ترجمة فورية تساعد في نقل التعليمات أو التوجيهات في المواقف الطارئة.
التطبيقات الذكية المعتمدة في موسم الحج أصبحت كذلك أداة رئيسة في تجاوز حاجز اللغة، وتتيح الواجهة بلغات متعددة، وتقدم المحتوى التوعوي والإرشادي بالصوت والصورة والنصوص، لتصل المعلومة للحاج بطريقة مبسطة وسلسة، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاختلافات التعليمية بين الحجاج.

اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الطائف يتفقّد أعمال توسعة شارعي شهار والستين

 

وتتوفر شاشات إلكترونية داخل المسجد النبوي ومرافقه، وتبث رسائل توجيهية وتنبيهات باللغات الأكثر استخدامًا بين الحجاج، وتُنتج أفلامًا قصيرة ومقاطع توعوية تبث عبر وسائل التواصل والمنصات الرقمية الرسمية، لتوضيح الإجراءات التنظيمية أو التوجيهات الدينية بأسلوب بصري سهل الفهم.
هذا التعدد اللغوي لا يهدف فقط إلى الإيضاح، بل يُعد فلسفة أعمق تتبناها المملكة في رسالتها لخدمة الحرمين الشريفين، تقوم على التيسير والاحتواء والتقدير لكل زائر، مهما اختلفت لغته أو خلفيته الثقافية. ويأتي ذلك ضمن منظومة متكاملة تُحدّث وتُطور سنويًا، بناء على ملاحظات الحجاج وتجارب المواسم السابقة.

 

يُذكر أن إدارة هذا التنوع اللغوي على نطاق ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار يُعد إنجازًا تنظيميًّا ولوجستيًّا فريدًا، يُبرز حجم الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل توفير تجربة حج استثنائية، تكون فيها اللغة جسرًا للتيسير لا حاجزًا للتواصل، في مشهد يجسد عالمية الرسالة وقداسة المكان.

مقالات مشابهة

  • “أليك القابضة” تصدر تقرير الاستدامة لعام 2024
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق معرض” استديو 25″ تحت شعار “حلول سكنية.. رؤى عمرانية”
  • عاجل || أورنج الأردن تدشّن أحدث مراكز البيانات في المملكة بمعايير الاستدامة والأمان
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي لتعزيز التعاون الفضائي
  • “ترجمة وإرشاد” بلغات عدة في المدينة المنورة لضمان راحة الحجاج
  • “بيئة الباحة” تنظّم ورشة عمل عن الفرص الاستثمارية في المنطقة
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي
  • بنك “إلى” يحصد جائزة “أفضل بنك رقمي للأفراد في البحرين” ضمن جوائز مجلًّة يوروموني للتميُّز لعام 2025
  • رفع السيرة الذاتية للعمالة المنزلية عبر “مساند”
  • أمير جازان يكرم الطالبة “جيوان شعبي” لتحقيقها المركز الـ2 عالميًا في “آيسف 2025”