20 متحدثًا من 10دول يشاركون في ورشة عمل “حلول الاستدامة متعددة التخصصات” برأس الخيمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شارك 20 متحدثًا من 10 دول في ورشة عمل حول “حلول الاستدامة متعددة التخصصات”، تستضيفها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، بالاشتراك مع أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والإنسانيات “AGYA”. مشاركة من قبل
ويشارك في الورشة متخصصون من ألمانيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وفلسطين، والجزائر، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، يتناولون مجموعة من المواضيع والأفكار المتنوعة والمبتكرة حول كيفية تسريع الاستدامة.
وتتراوح الأفكار المطروحة في الورشة من الابتكارات في البنية التحتية المستدامة إلى الزراعة الخضراء، وتعزيز قابلية الطاقة الكهروضوئية لإدارة موارد المياه الجوفية، والتنمية المستدامة في الرعاية الصحية، وتأثير تكنولوجيا النانو، بمشاركة شباب من مختلف الجامعات من العالم.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة: “ينبع دعمنا لهذا الحدث من إيماننا القوي بأن دراسة الاستدامة ليست مجرد أمر جميل، ولكنها ضرورية لبقاء الجنس البشري على قيد الحياة، وقد أعرب المشاركون من خلال مساهماتهم، عن تفاؤلهم بإمكانية معالجة المشاكل التي هي من صنع الإنسان أو حلها من خلال حلول من صنع الإنسان، ولقد كان التنوع الهائل في الأفكار والحلول المبتكرة مذهلاً”.
وقال البروفيسور أحمد سخرية، من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، رئيس اللجنة المنظمة للورشة: “ستعطي هذه الورشة دفعة أخرى لتعاوننا المستمر مع أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والإنسانيات “AGYA” في عرض الابتكارات في الحياة المستدامة من خلال عيون الشباب، وقد عكست العروض التقديمية معايير عالية الجودة، وتضيف الطبيعة متعددة التخصصات للمواضيع التي تم استكشافها مزيدا من العمق والاهتمام بالمناقشات، وكان من الملهم أن نشهد خبراء من المجالات المتنوعة مثل الهندسة المعمارية والهندسة والعلوم الطبية الحيوية والصيدلية تتقارب لمعالجة القضايا الملحة في الاستدامة”.
وتضمن الحدث أيضًا مسابقة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للطاقة المتجددة، وهي عبارة عن منتدى للطلاب الجامعيين لعرض أبحاثهم وتبادل الأفكار وتحسين مهارات الاتصال لديهم.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز مفاهيم الطاقة المتجددة من خلال مشاريع الطلاب، ومنح الطلاب الجامعيين فرصة مشاركة أفكارهم البحثية، وتطبيق المفاهيم الهندسية للطاقة المتجددة.
وتضمنت قائمة الفائزين في المسابقة كلا من جامعة أبوظبي “المركز الأول في الفحص الذكي لخطوط أنابيب النفط والغاز”، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة “المركز الثاني لـ BreatheEZ”، وجامعة الشارقة “المركز الثالث للمعدات الكهربائية المطبوعة ثلاثية الأبعاد لتخزين طاقة الهواء المضغوط”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی رأس الخیمة من خلال
إقرأ أيضاً:
حلوان تتصدر فئة الأفضل بقائمة الجامعات صديقة البيئة
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، وذلك في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”.
فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية
وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر، مؤكدًا أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة.
وأكد أن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
ومن جانبه، أكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.
وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.
إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.
وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.
وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.
وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.