الى هواة التزلّج: لا تفوتوا زيارة هذه المناطق اللبنانية خلال الموسم!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تجهزت جبال لبنان واكتست باللون الابيض لاستقبال هواة التزلج، من المواطنين والسياح، للتمتع بطبيعة لبنان الخلابة. وتحضرت الفنادق وبيوت الضيافة لتقدم لزوارها أفضل الخدمات. وعادة ما يفضل هواة هذه الرياضة المركز الأقرب إلى منطقة سكنهم أو الذي تتوفر فيه فنادق وبيوت ضيافة مريحة. وأغلب مراكز التزلج تتوزع على مناطق الأرز وكفردبيان والزعرور.
مركز كفردبيان المزار
يتمتع مركز كفردبيان المزار للتزلّج بأهم العناصر والمواصفات التي من شأنها أن تؤمن للمتزلّج التسلية والترفيه والسلامة العامة. فهذا المركز الذي يقع على مسافة ساعة واحدة من العاصمة، يتضمن 40 منحدرا وعددا من حلبات التزلّج التي تصل مساحتها إلى الثمانين كيلومترا. أضف إلى ذلك أن هذا المنتجع يشهد إقبالا كثيفا على الحجوزات من قبل المتزلجين وراكبي ألواح التزلّج وهواة ركوب العربات الثلجية ومحبّي التزلّج الاحترافي، الوافدين من مختلف بقاع العالم. وفي حال احتجت إلى مراقب محترف في هذه الرياضة (مونيتور)، هناك مكاتب خاصة لتوفير هذه الخدمة. ويذكر أن بلدة كفردبيان تربعت على عرش السياحة الشتوية العربية لعام 2024، حيث أعلنت البلدة رسميا "عاصمة المصايف العربية الشتوية" لهذا العام. وهذه الجائزة التي تقام سنويا هي من تنظيم المنظمة العربية للسياحة التابعة لجامعة الدول العربية.
مركز الأرز
يعد منتجع الارز في لبنان من أشهر المنتجعات السياحية للتزلج، ويلقب بـ"عراب" مراكز التزلج، إذ يعود تاريخه إلى الثلاثينيات من القرن الماضي. وفي منتصف الخمسينات شهد إنشاء أول مصعد (تيليسياج) على حلبته. يبعد نحو الساعتين عن بيروت، ويمكن الوصول إليه من البقاع أو من الساحل. أول ما يطالع الزائر لدى وصوله إلى "الأرز" سلسلة الفنادق والمطاعم والملاهي التي تؤلف مراكز استجمام تعمل على مدار السنة. ولا تبعد غابة الأرز أكثر من كيلومتر واحد عن هذا المركز. تكمن جاذبيته بالنسبة لهواة التزلج في منحدراته الفريدة التي يمكن الوصول إليها عبر المصعد الكهربائي.
مركز الزعرور
يعتبر منتجع الزعرور أحد أهم مراكز التزلج، ويقع على بعد 4 كيلومترات من العاصمة بيروت. وتعد هذه المنطقة من المناطق المميزة التي استطاعت أن تتحول إلى مكان يقصده السياح ويتوافد إليه اللبنانيون. ما يزيد من قيمة المنتجع إضافة لحلبات التزلج توفره على فندق ومطاعم وبحيرة اصطناعية تلائم مختلف الأذواق. وتختلف حلبات التزلج في منتجع الزعرور السياحي عن غيرها حيث تم تجديدها عام 2014 لتواكب بحداثتها حلبات التزلج الموجودة في سويسرا وجبال الألب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التزل ج
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة
عشية زيارة جديدة ستقوم بها إلى لبنان، قالت مورغان أورتاغوس إن ما تطالب به واشنطن حول نزع سلاح حزب الله "لا يقتصر على منطقة جنوب الليطاني". اعلان
دعت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ قرار بشأن "نزع سلاح حزب الله". وخلال كلمة لها، يوم الثلاثاء، ضمن منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، رأت أورتاغوس أنّه ما زال أمام لبنان الكثير ليفعله في هذا الشأن.
وقالت: "المسؤولون في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية" قالت أورتاوغوس.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنّ الولايات المتحدة دعت إلى "نزع السلاح الكامل لحزب الله"، وأنّ هذا الأمر "لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة".
"أدعو المسؤولين اللبنانيين إلى "اتخاذ قرار بهذا الشأن".
Relatedإسرائيل تزعم استهداف مسؤول كبير في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبناناليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيل20 غارة إسرائيلية على بلدات قرب النبطية بجنوب لبنان ومصادر تتحدث عن هدف بالغ الأهميةوكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد صرّح في نهاية نيسان / أبريل الماضية، أمام وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، بأن قرار "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب"، في إشارة إلى سلاح حزب الله.
لكنّ "الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني" وفق تعبيره.
وفي تصريحات تلفزيونيّة أشار عون إلى أنّ الجيش اللبناني يسيطر على 85% من جنوب البلاد، وأن ما يعيق استمرار انتشاره هو"احتلال إسرائيل للنقاط الخمس وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أنّ "الحلّ الوحيد لوقف الخروقات الإسرائيلية هو الحل الدبلوماسي"، وأضاف: "قد لا يعطي العمل الدبلوماسي نتيجة سريعة، لكنّنا نعمل يوميًّا مع الجهات الدوليّة بعيدًا عن الإعلام لتحقيق الغاية المطلوبة".
وأكّد عون أنّ "إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة" منذ إبرامه في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
ويقول جيش الدولة العبرية إنه يستهدف ما يعتبره "خطرًا على إسرائيل، وانتهاكات فاضحة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب "التزم بوقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، وساهم في تمكين الجيش اللبناني من نشر قواته، ليكون القوة الأمنية الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن في هذه المنطقة"، إلا أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة، بحسب قوله، "تستوجب تحركًا لبنانيًا رسميًا أكثر قوة وحزمًا".
واعتبر قاسم أنه "لولا حزب الله، لكانت إسرائيل تمكنت من قضم أجزاء من الأراضي اللبنانية تدريجاً عامًا بعد عام".
ومنذ توقيع الاتفاق، قتل أكثر من 200 لبنانيٍّ في غارات إسرائيليّة استهدفتهم في مناطق لبنانيّة عديدة، من بينها ضاحية بيروت الجنوبية، وقرى في شمال نهر الليطاني، لكن أغلبية الغارات تركّزت في بلدات جنوب نهر الليطاني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمنيّ لبنانيّ قوله في وقت سابق: "تمكنّا من تفكيك ما يفوق 90% من البنية العسكرية لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني. قد تكون هناك مواقع لا نعلم بوجودها، لكن في حال اكتشفناها، سنقوم بالإجراءات اللازمة حيالها". وأضاف: "حزب الله انسحب وقال افعلوا ما تريدون... لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في جنوب الليطاني".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة