أدى الهجوم إلى سقوط عدد من الشهداء بين المواطنين، ومارست القوات المهاجمة السرقة والنهبت وروعت سكان القريتين الذين لا يزالوا تحت الحصار المضروب عليهم

 التغيير: ودمدني

قالت لجان مقاومة مدينة ودمدني إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في ولاية الجزيرة بعد هجومها الغادر على قرية السريحة وقرية أزرق بريفي المعليق.

وأضافت لجان مدني في بيان أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من الشهداء بين المواطنين، وأن القوات المهاجمة سرقت ونهبت وروعت سكان القريتين ولا يزالوا تحت الحصار المفروض من قبل المليشيا.

وفي وقت سابق اتهمت لجان مقاومة ود مدني، في بيان، قوات الدعم السريع بالتورط في انتهاكات متصلة ضد المدنيين في عدد من قرى الولاية.

وقالت إن قوات الدعم السريع استغلت انقطاع خدمات الاتصالات، واجتاحت عددا من  القرى، وأوقعت عددا من القتلى ونهبت عشرات السيارات، في مناطق تنوب ومريود وفطيس والفريجاب ومعيجنة وطابت.

وفي ديسمبر الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) قرارا بتعيين القائد الميداني أبو عاقلة كيكل حاكما على الولاية.

ومنذ السابع من فبراير الجاري تعاني معظم ولايات السودان من انقطاع الاتصالات كليا، بينما تعمل الخدمة بشكل جزئي في الولايات الشرقية والشمالية من البلاد، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش والدعم السريع بالتسبب في انقطاع الخدمة.

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن طرفي الحرب الأهلية في السودان ارتكبا انتهاكات قد تصل إلى حد جرائم حرب، تشمل هجمات عشوائية على مواقع مدنية مثل مستشفيات، وأسواق وحتى مخيمات النازحين.

وأدى قطع شبكة الاتصالات الذي تتهم قوات الدعم السريع به، إلى عرقلة توصيل المساعدات إلى المتضررين من الحرب، كما ترك السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 50 مليون نسمة غير قادرين على سداد المدفوعات، أو الاتصال بالعالم الخارجين.

 

الوسوم#لجان_ مقاومة_ مدني انتهاكات الدعم السريع ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: لجان مقاومة مدني انتهاكات الدعم السريع ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الصراع يبدأ.. “الدعم السريع” تستولي على منطقة تتبع لـ”الحلو”

متابعات ـ تاق برس- أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها على منطقة “أم جمينا” بولاية شمال كردفان.

وقالت فى بيان لها، إنها كبدت الجيش السوداني خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 

وأضاف بيان الدعم السريع، أنهم استولوا على عدد من المركبات العسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.

 

وفى المقابل قالت مصادر متطابقة لـ “تاق برس” إن منطقة” أم جمينا” تتبع لولاية غرب كردفان وليس شمال كردفان، وتقطنها مجموعات من قبيلة النوبة.

ونوهت المصادر أن المنطقة تقع ضمن الأراضي التى تسيطر عليها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

 

وأوضحت ذات المصادر بأنه لا وجود للجيش السوداني أو أي من وحداته بالمنطقة.

الحلوالدعم السريعكردفان

مقالات مشابهة

  • سلاح الجو السوداني يباغت “الدعم السريع” في شمال كردفان
  • إنشاء لجان «الكرامة والخدمات» بعاصمة ولاية الجزيرة بإشراف إسلاميين
  • مناورة الدعم السريع الجديدة للتحايل على الهزيمة
  • استشهاد 12 فلسطينيا في مجزرة جديدة للعدو الصهيوني وسط غزة جلُهم أطفال ونساء
  • مجزرة جديدة في خانيونس.. الاحتلال يقصف خيمة ويقتل 4 أطفال من عائلة واحدة
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • الصراع يبدأ.. “الدعم السريع” تستولي على منطقة تتبع لـ”الحلو”
  • “الدعم السريع” تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في كردفان
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”