بعد الإعتداء على الإسلام والمهاجرين.. عقوبة قاسية لإريك زمور
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أدان القضاء الفرنسي المتطرف، إيريك زمور، بغرامة مالية قدرها 15 ألف يورو. بسبب خطاب الكراهية الذي ألقاه ضد الإسلام والمهاجرين، خلال اجتماع سياسي في عام 2019
وللتذكير، كان إيريك زمور قد وصف ارتداء الحجاب والجلابية بـ “زي جيش الاحتلال” ووصف المهاجرين بـ “المستعمرين”.
وفرضت محكمة الاستئناف في باريس غرامة قدرها 15 ألف يورو على زمور.
وأدانت المحكمة خطاب الكراهية، وأدانته بتهمة الإهانات العامة على أساس الأصل والعرق والدين. حيث اعتبرت العدالة الفرنسية تصريحات إيريك زمور بمثابة استفزاز للكراهية العنصرية.
وقضت محكمة الاستئناف بأن تصريحات زمور اتسمت بـ”الإفراط والازدراء وتهدف إلى إثارة الخوف”. وكان إريك زمور قد دعا “صراحةً إلى القتال” وحث على الكراهية والتمييز والعنف” ضد المسلمين.
علاوة على ذلك، سيتعين على السياسي اليميني المتطرف دفع 1000 يورو كتعويضات و2000 يورو كتكاليف إجرائية لصالح أربع جمعيات مناهضة للعنصرية.
وللعلم، بسبب هذه التعليقات، تم تغريم المجادل بمبلغ 10 آلاف يورو من قبل المحكمة الابتدائية في سبتمبر 2019، لكن تمت تبرئته عند الاستئناف بعد عام.
وكانت النيابة العامة والجمعيات المناهضة للعنصرية قد شكلت هيئة أمام محكمة النقض التي أمرت، في فيفري 2023. بمحاكمة جديدة لزمور. وقد أكسبته إهاناته وتعليقاته المثيرة للجدل حول الهجرة والإسلام العديد من الإجراءات والإدانات القانونية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تحديد جلسة الاستئناف.. مصير المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين
جاء قرار محكمة جنايات مستأنف بتحديد جلسة 23 يونيو 2025، لنظر استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين تلميذ دمنهور، على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد، ليثير التساؤل حول هل ينجو المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. وفي هذا التقرير نوضح الحقيقة
الحكم الصادر هو من محكمة أول درجة والقانون يتيح للمتهم حق الطعن على الأحكام الصادرة ضده في أول درجة بالاستئناف.
ووفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، يحق للمتهم أو النيابة العامة الطعن على الحكم بالاستئناف خلال مدة 40 يومًا من تاريخ صدوره، طبقًا للمادة 399 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص المادة على أنه يجوز للطرفين الاستئناف ضد الأحكام الحضورية الصادرة من محكمة جنايات أول درجة.
وتحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة على أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وأشارت إلى أن ابنها لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية كما تم الترويج له.
وأوضحت أن ياسين كان متفوقًا في دراسته، حيث قدمت ما يثبت ذلك من خلال درجاته العالية في الامتحانات المدرسية.
وأضافت أنها كانت تقدم الدعم النفسي والطبى لابنها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه كان يحكي لها كل ما مر به، مما جعل من واجبها تقديم الدعم الكامل له في مختلف الجوانب.
ولفتت إلى أن شخصية ياسين قوية جدًا، وأنه كان يرى نفسه قويًا وقادرًا على تجاوز أي صعوبات، معبرة عن فخرها بقوته النفسية.