العالم الإسلامي يتوحّد بعيد الفطر للعام الجاري.. ماذا عن صيام رمضان؟ - عاجل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، ان جميع العالم الإسلامي سيكون موحدًا بعيد الفطر المبارك هذا العام.
وقال الزيادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عيد الفطر لهذا العام سيكون موحداً ويوافق يوم الأربعاء العاشر من شهر (نيسان) المقبل بسبب ظروف استهلال وولادة القمر التي تحكم ذلك، مما يجعل غالبية فقهاء الدين العالم ومراجع النجف متفقين على إعلان العيد بيوم واحد".
وبين ان "غرة بداية شهر رمضان المبارك ستكون عكس ذلك وتحدد بيومين منقسمين حيث سيكوم يوم الاثنين الموافق 11 /آذار في بعض الدول الإسلامية وأخرى تعلن يوم ١٢ /آذار".
ويستقبل المسلمون بطوائفهم ومذاهبهم حول العالم شهر رمضان، الذي يعد صيامُه أحد أركان الإسلام، كل عام وسط حالة من الاختلاف على ثبوت رؤية هلاله وموعد بدء الصوم.
ويعتمد بعضهم في رؤية الهلال على الحسابات الفلكية، بينما يعتمد آخرون على الرؤية الشخصية بالعين المجردة أو مناظير دقيقة، كما يفضل فريق ثالث اتباع مراجع دينية أو بلدان.
ويؤدي تضارب ثبوت الرؤية إلى انقسام الدول بل وسكان البلد الواحد وحتى أفراد الأسرة الواحدة أحيانا في بدء الصيام ونهايته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».