ذكرت صحيفة "الغارديان" نقلا عن مصادر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ظهر مرهقا ويائسا في الاجتماعات الأخيرة بسبب الضغوط السياسية في الداخل، وتشتت الدعم الدولي.
وأوضحت الصحيفة: "أفادت عدة مصادر أنه بعد عامين من قيادة الدولة في حالة أزمة وصراع، يبدو الرئيس مدمرا ويائسا ومرهقا في الاجتماعات الأخيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشعب الأوكراني سئم من الصراع، خاصة مع انقسام الدعم الدولي والنقص الحاد في الذخيرة، والخسائر الفادحة التي تتكبدها قوات كييف.

وأضافت الصحيفة أن "هذا العام سيكون صعبا على زيلينسكي فيما يتعلق بالاحتفاظ بالسلطة بعد الضغوط السياسية في الداخل، وتشتت الدعم الدولي".

هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في أوائل فبراير، أن خسائر القوات الأوكرانية في يناير تجاوزت 23 ألف عسكري. موضحا أن كييف ترمي ما تبقى من احتياطياتها في المعركة وتقوم على عجل بتجنيدات قسرية لمنع انهيار دفاعاتها.

وتتكبد قوات نظام كييف خسائر فادحة، فيما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.

كما أعلن النائب في مجلس الدوما الروسي فيكتور فودولاتسكي أن كييف قامت بإخلاء المؤسسات الحكومية العاملة في مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياطيات انقسام صراع الرئيس الضغوط الجيش وزير الدفاع المؤسسات الحكومية خسائر مصادر وزير

إقرأ أيضاً:

“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية

يمن مونيتور/ وكالات

كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.

وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP

يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.

وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.

في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.

لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.

على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.

وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.

تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.

مقالات مشابهة

  • السودان.. السيطرة على حرائق مستودعات النفط في بورتسودان
  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • بدء اجتماع يضم قادة دول أوروبية في كييف سعيا لإبداء الدعم لأوكرانيا
  • قتلى وجرحى في الفاشر جراء قصف مدفعي ومواجهات عنيفة
  • إغتيال الشيخ ابن خالي في النهود وجرح البلد النازف
  • زيلينسكي يعلن قمة لـتحالف الراغبين غدا في كييف
  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على 3 بلدات في دونيتسك والقضاء على أكثر من 7 آلاف عسكري أوكراني
  • كييف: اعتقال مسنة ارتدت قبعة عليها نجمة الجيش الروسي
  • الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني