ما علاقة أمراض الكبد بالصحة النفسية؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان.
وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة "روسيا" التلفزيونية قال الطبيب:"يؤدي الكبد عددا من الوظائف المهمة في الجسم، واضطراباته يمكن أن تتسبب بأمراض خطيرة أو حتى الوفاة. الكبد هو المصنع الكيميائي الحيوي في الجسم، ومسؤول عن العديد من الوظائف المهمة، مثل إنتاج عوامل التخثر، وتنظيم الكوليسترول والهرمونات والعصارات الضرورية لعمليات الهضم".
وأضاف:"أمراض الكبد يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة ليس على عملية الهضم في الجسم فقط، بل وعلى أجهزة الجسم الأخرى، وقد تتسبب بمشكلات في الصحة النفسية والعقلية أيضا، فمع فشل الكبد يصبح الشخص فظّا ولا يتصرف بالشكل الصحيح".
وأشار الطبيب إلى العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على صحة الكبد، مثل شرب الكحول، وتناول الأطعمة المشبعة بالدهون، وكذلك الأمراض، مثل مرض تليّف الكبد والتهابات الكبد الفيروسية (A وB وC وD وE) التي قد تتسبب بالوفاة أحيانا.
إقرأ المزيدوللحفاظ على صحة الكبد بشكل عام قدّم الطبيب عدة نصائح منها: غسل اليدين باستمرار وشرب مياه نظيفة لتفادي الفيروسات التي تسبب الالتهابات، وكذلك الحرص على عدم الإكثار من شرب الكحول وتناول الأطعمة الدسمة، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم لاكتشاف مشكلات الكبد في مراحلها المبكرة ومعالجتها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الكبد امراض طب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الإدمان على الأخبار السلبية.. كيف يهدد صحتك النفسية ويغير مزاجك؟
حذّرت دراسات حديثة من أن الإدمان على “تصفح الأخبار السلبية” عبر الإنترنت ووسائل التواصل قد يخلّف آثارًا خطيرة على الصحة النفسية، بينها القلق، والأفكار الهوسية، وصعوبة التمييز بين الواقع والخيال.
ويُعرف هذا السلوك، الذي بات يكتسب شعبية متزايدة، بأنه قضاء وقت طويل في متابعة الأخبار السيئة عمدًا، مما يعمّق المشاعر السلبية ويؤثر على المزاج العام والسلوك اليومي.
ووفق باحثين، فإن الرغبة القهرية في البقاء على اطلاع دائم، خاصة على الأخبار المقلقة، قد تتحول إلى عادة مزعجة تؤثر على جودة الحياة، وتُعزز الميل إلى الخوف والتشاؤم.
كيف نكسر دائرة “التصفح السلبي”؟
يقترح المختصون سلسلة من الممارسات البسيطة للحد من هذا السلوك، تشمل: تحويل الانتباه إلى نشاط إيجابي بمجرد إدراك التصفح المفرط، تحديد وقت زمني لتصفح الأخبار، لا يتجاوز 20 دقيقة يوميًا، البحث عن المحتوى الإيجابي كبديل، مثل القصص الملهمة أو المضحكة، وقف الإشعارات الفورية من تطبيقات الأخبار لتقليل التوتر، التركيز على اللحظة الراهنة بدل الانشغال بما لا يمكن التنبؤ بها، الصراحة مع الذات حول دوافع التصفح المستمر، والعمل على جذور المشكلة، الابتعاد عن الشاشات لفترات منتظمة، وممارسة أنشطة بدنية أو ذهنية مثل المشي أو التأمل أو التلوين.
ويؤكد الخبراء أن التخلص من هذه العادة ليس بالأمر السهل، لكنه ضروري لتحسين الحالة النفسية، وتعزيز الصحة الذهنية في عصر تتزاحم فيه الأخبار والمعلومات بوتيرة لا تهدأ.