إذا كانت الملابس لا تناسب جسمك.. انتبه لهذه الأعراض الخطيرة التي تظهر دون ألم وراجع الطبيب فوراً
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
نبه طبيب العظام وجراحة الكسور، الأستاذ الدكتور محمد عاطف إيرول أكسيكيلي، إلى أن أعراض الجنف (الانحناء الجانبي للعمود الفقري) قد تظهر دون وجود ألم، مشددًا على أن الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و18 عامًا يندرجن ضمن فئة الخطر. وقال الدكتور محمد عاطف إيرول أكسيكيلي: “إذا كانت ملابس الأطفال لا تناسب أجسامهم بشكل جيد، فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة.
يُعرف الجنف كاضطراب عظامي يظهر لدى طفل من بين كل 30 طفلًا، وتلعب زيادة الوعي دورًا هامًا في اكتشافه مبكرًا وعلاجه بنجاح.
يمكن السيطرة على الانحناءات الخفيفة بواسطة التمارين والعلاج بالأحزمة (الكورسيه)، بينما تتطلب الحالات المتقدمة تدخلًا جراحيًا.
“الجنف لا يسبب دائمًا ألمًا”
أوضح الأستاذ الدكتور محمد عاطف إيرول أكسيكيلي من قسم جراحة العظام والكسور أن الجنف يمكن أن يظهر في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا في فترة المراهقة بين 10 و18 سنة، وخاصة عند الفتيات. وشارك نصائح للأسر للاهتمام بالكشف المبكر:
“يجب على الوالدين مراقبة وضعية أطفالهم بشكل منتظم. في حال ملاحظة عدم تساوي الكتفين، أو بروز في منطقة الظهر أو الخصر، أو عدم تناسب الملابس مع الجسم بشكل جيد، يجب استشارة الطبيب المختص. الجنف لا يسبب الألم دائمًا، خصوصًا في مراحله المبكرة حيث يمكن أن يتطور بشكل خفي ومن دون ألم. لذلك يجب الانتباه لأعراض الجنف حتى وإن لم يكن هناك ألم”.
اقرأ أيضاالاحتفالات المنحرفة في ألانيا لم تمر دون عقاب.. تحرك عاجل من…
السبت 21 يونيو 2025واضاف “تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في ظهور الجنف، لذا إذا كان هناك تاريخ عائلي للجنف، يزداد احتمال إصابة الطفل به، ويجب على الوالدين مراقبة أطفالهم بحذر”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: آلام الظهر الأطفال والمراهقين التشخيص المبكر الجنف الفتيات صحة العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن السوشيال ميديا أصبحت المنصة الأولى لبناء ثقة المريض، مشيرة إلى أن تقديم المعلومات الطبية الصحيحة عبر الإنترنت أهم بكثير من مجرد الشهرة أو الظهور الإعلامي.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرضى اليوم يتعرفون على الطبيب ويتفاعلون معه أولًا عبر المنصات الرقمية، قبل أن يحجزوا موعدًا في العيادة، مؤكدة أن العلم الحقيقي والمعلومة الموثوقة هي التي تكسب الاحترام والمصداقية، وليس الحملات الدعائية أو اللافتات التقليدية.
وحذرت الدكتورة نهلة مسعد من صفحات مجهولة وغير مختصة تقدم نصائح مضللة قد تضر بالصحة، مؤكدة أن دور الأطباء الحقيقيين يكمن في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتوجيه الجمهور نحو المصادر الموثوقة فقط.
كما شددت على أن السوشيال ميديا لم تعد رفاهية، بل أداة أساسية للوعي الصحي، وأن أي تجاهل لها يعرض الطبيب والمريض على حد سواء لمخاطر التضليل والمعلومات المغلوطة.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/