"لعبة كراسي".. نتنياهو يعلق على استقالة حكومة اشتيه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء على استقالة حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، معتبرا أنها مجرد "لعبة كراسي".
إقرأ المزيدوقال نتنياهو في هذا الشأن، "هذا ليس تغييرا حقيقيا فليس لديهم عملية ديمقراطية منذ 17 عاما حيث لم يجروا انتخابات، وإنما ما يقومون به هو لعبة تبديل كراسي".
واعتبر نتنياهو أن "التغيير الحقيقي يبدأ في التعليم ونزع التطرف والتوقف عن تعليم أبنائهم الكراهية!".
צפו בראיון שלי לרשת Fox News בארצות הברית >> pic.twitter.com/IZaQqKS2DB
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 27, 2024وكان اشتيه وضع استقالة حكومته تحت تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال إن هذا القرار جاء في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على غزة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة.
وأشادت الولايات المتحدة بالإصلاحات التي تنفذها السلطة الفلسطينية باعتبارها خطوة نحو إعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة بعد استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني.
وقبل حوالي أسبوعين، كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس عباس يعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليس حكومة سياسية، وأن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.
من جهتهم، قال مسؤولون في حركة "حماس" إنهم يرحبون بالتعاون مع السلطة الفلسطينية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، لكن هناك حاجة إلى التفاهم على كل خطوة، بما في ذلك أعضاء الحكومة، وطبيعة الهيئة التي ستشرف على إعادة الإعمار، ونظام عملها ومرجعياتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة محمد اشتيه محمود عباس
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء رومانيا بعد فوز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الرئاسيات
أعلن رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه، غداة فوز زعيم اليمين المتطرف جورج سيميون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، واستبعاد مرشح الحكومة المدعوم من الائتلاف الحاكم.
وقال تشيولاكو، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بوخارست، إن الائتلاف الذي يضم حزبه إلى جانب الحزب الوطني الليبرالي وحزب الأقلية المجرية "لم يعد يتمتع بأي شرعية"، مؤكدا أن "الرئيس القادم كان سيقوم باستبدالي على أي حال".
وأضاف أن حزبه سيقترح الانسحاب من الحكومة، ما يعني فعليا انهيار الائتلاف الحاكم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوزراء سيواصلون عملهم بالوكالة لتجنب حدوث فراغ سياسي إلى حين تشكيل حكومة جديدة بعد الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 18 مايو/أيار.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، فوزا ساحقا لجورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتطرف، بنسبة 40.9% من الأصوات، متقدما على رئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (20.9%)، في حين جاء مرشح الائتلاف الحاكم كرين أنتونيسكو في المركز الثالث.
وأكد تشيولاكو رفضه القاطع لأي تعاون سياسي مستقبلي مع سيميون، قائلا: "طالما أنني رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فلن تكون هناك حكومة تضم الحزب وتحالف جورج سيميون".
إعلانورغم أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية، إلا أن القوى اليمينية المتطرفة، بما فيها حزب سيميون وتشكيلات أخرى تتبنى مواقف مؤيدة لروسيا، باتت تتمتع بنحو ثلث الأصوات في البرلمان، ما يجعلها قوة سياسية صاعدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل اضطرابات سياسية متصاعدة تشهدها البلاد، لا سيما بعد إلغاء المحكمة الدستورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نتائج انتخابات رئاسية سابقة، التي أسفرت عن فوز مفاجئ لمرشح يميني متطرف آخر، كالين جورجيسكو، وسط شكوك حول تدخل روسي وحملات تضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن أن يمهد انهيار الائتلاف الحاكم لسيميون السيطرة على الحكومة في حال فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مايو/أيار.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبير السياسي رادو ماغدين أن قرار تشيولاكو بالاستقالة جاء في "أسوأ وقت ممكن"، نظرا إلى الانقسام الشديد داخل البرلمان، وهو ما قد يسمح للمعسكر القومي "بالاستفادة من الفوضى السياسية المستمرة".
وأضاف ماغدين أن "أي احتمال سيكون ممكنا" بعد الجولة الثانية، مشيرا إلى أن سيميون لمح إلى إمكانية تعيين جورجيسكو رئيسا للوزراء في حال فوزه.
وتعاني رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من أزمة اقتصادية حادة، حيث سجلت أسوأ عجز مالي في التكتل الأوروبي بنسبة 9.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط تصاعد التوترات السياسية منذ إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.